الأحد 5 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

التليجراف: أوروبا تستعد لطرد تركيا من «الناتو»

التليجراف: أوروبا تستعد لطرد تركيا من «الناتو»
التليجراف: أوروبا تستعد لطرد تركيا من «الناتو»




طرحت صفقة الصواريخ الروسية التى وصلت تركيا، الكثير من علامات الاستفهام بشأن جدوى بقاء أنقرة عضوا فى حلف شمال الأطلسى «الناتو»، لا سيما أن صواريخ «إس 400» مصممة خصيصا لإسقاط طائرات الحلف.
وفتحت صحيفة «التلجراف» البريطانية النار على أردوغان فى مقال لكاتبها كون كوجلين الذى أوضح أنه منذ توليه السلطة فى تركيا خلال الـ16عاما الماضية، أظهر إجادة فى التلاعب والمناورات بالمواقف فى تعامله مع الغرب.
وأكد الكاتب أنه على القادة الأوروبيين الانضمام إلى نظرائهم الأمريكيين فى مواجهة حقيقة أن تركيا فى ظل أردوغان قضية خاسرة، مشيرا إلى أنه فى الوقت الذى كانت فيه الأولوية الأمنية الرئيسية لأوروبا تتمثل فى مكافحة الجماعات الإرهابية الإسلامية مثل تنظيمى القاعدة، وداعش، واصل الزعيم التركى دعم القضايا الإسلامية المتطرفة وأصحابها مثل «جماعة الإخوان».
ويوضح كوجلان، بأن علاقة أردوغان بالإسلام السياسى يمكن أن تأتى بنتائج عكسية بطريقة مذهلة، حيث خلص المسئولون البريطانيون الذين يحققون فى تفجير مانشستر أرينا2017 ، إلى أن إحدى الجماعات الإسلامية الليبية التى تتلقى الدعم التركى كانت متورطة فى هذه الأعمال الوحشية.
وأضاف الكاتب أن اعتقاد أردوغان أن موقف بلاده الجيوسياسى الحيوى يمكّنه من التصرف دون عقاب، وهذا ما أقنعه بالاستثمار فى نظام الدفاع الصاروخى الروسى مؤخراً.
ويقول كوجلان، إن حقيقة أن روسيا وافقت على بيع صواريخها S-400 الأحدث إلى تركيا هى فى حد ذاتها مفاجأة، بالنظر إلى أنه قبل بضع سنوات فقط، كانت روسيا وتركيا على شفا حرب شاملة، بعد أن تمكنت الأخيرة من إسقاط مقاتلة سوخوى روسية فوق سوريا.
ويشير منتقدو هذه الصفقة، إلى أن قرار تركيا شراء سلاح مصمم خصيصاً لإسقاط طائرات حلف شمال الأطلسى (ناتو)، والتى هى أصلاً جزءاً منه، يثير تساؤلات خطيرة حول استمرار عضويتها فى المنظمة.
وهذا ما تعمل عليه إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، حيث أكدت أن تركيا لن تتمكن من شراء مقاتلات F-35 الأمريكية، بعدما بدأت فى تسلم شحنات من منظومة دفاع صاروخى روسية.
وذكرت وكالة بلومبرغ، أن ترامب ألقى مجدداً باللائمة على سلفه باراك أوباما فى شراء تركيا منظومة S-400 الروسية، وقال إن الرئيس السابق لم يسمح لتركيا بشراء صواريخ باتريوت الأمريكية.
التليجراف: أوروبا تستعد لطرد
تركيا من «الناتو»

طرحت صفقة الصواريخ الروسية التى وصلت تركيا، الكثير من علامات الاستفهام بشأن جدوى بقاء أنقرة عضوا فى حلف شمال الأطلسى «الناتو»، لا سيما أن صواريخ «إس 400» مصممة خصيصا لإسقاط طائرات الحلف.
وفتحت صحيفة «التلجراف» البريطانية النار على أردوغان فى مقال لكاتبها كون كوجلين الذى أوضح أنه منذ توليه السلطة فى تركيا خلال الـ16عاما الماضية، أظهر إجادة فى التلاعب والمناورات بالمواقف فى تعامله مع الغرب.
وأكد الكاتب أنه على القادة الأوروبيين الانضمام إلى نظرائهم الأمريكيين فى مواجهة حقيقة أن تركيا فى ظل أردوغان قضية خاسرة، مشيرا إلى أنه فى الوقت الذى كانت فيه الأولوية الأمنية الرئيسية لأوروبا تتمثل فى مكافحة الجماعات الإرهابية الإسلامية مثل تنظيمى القاعدة، وداعش، واصل الزعيم التركى دعم القضايا الإسلامية المتطرفة وأصحابها مثل «جماعة الإخوان».
ويوضح كوجلان، بأن علاقة أردوغان بالإسلام السياسى يمكن أن تأتى بنتائج عكسية بطريقة مذهلة، حيث خلص المسئولون البريطانيون الذين يحققون فى تفجير مانشستر أرينا2017 ، إلى أن إحدى الجماعات الإسلامية الليبية التى تتلقى الدعم التركى كانت متورطة فى هذه الأعمال الوحشية.
وأضاف الكاتب أن اعتقاد أردوغان أن موقف بلاده الجيوسياسى الحيوى يمكّنه من التصرف دون عقاب، وهذا ما أقنعه بالاستثمار فى نظام الدفاع الصاروخى الروسى مؤخراً.
ويقول كوجلان، إن حقيقة أن روسيا وافقت على بيع صواريخها S-400 الأحدث إلى تركيا هى فى حد ذاتها مفاجأة، بالنظر إلى أنه قبل بضع سنوات فقط، كانت روسيا وتركيا على شفا حرب شاملة، بعد أن تمكنت الأخيرة من إسقاط مقاتلة سوخوى روسية فوق سوريا.
ويشير منتقدو هذه الصفقة، إلى أن قرار تركيا شراء سلاح مصمم خصيصاً لإسقاط طائرات حلف شمال الأطلسى (ناتو)، والتى هى أصلاً جزءاً منه، يثير تساؤلات خطيرة حول استمرار عضويتها فى المنظمة.
وهذا ما تعمل عليه إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، حيث أكدت أن تركيا لن تتمكن من شراء مقاتلات F-35 الأمريكية، بعدما بدأت فى تسلم شحنات من منظومة دفاع صاروخى روسية.
وذكرت وكالة بلومبرغ، أن ترامب ألقى مجدداً باللائمة على سلفه باراك أوباما فى شراء تركيا منظومة S-400 الروسية، وقال إن الرئيس السابق لم يسمح لتركيا بشراء صواريخ باتريوت الأمريكية.