السيلفى والصور التذكارية.. موضة أول يوم دراسة

كتبت ـ مينرفا سعد


شهد أول أيام العام الدراسى الجديد حفلات استقبال أقامتها عدد من المدارس لتلاميذ رياض الأطفال والصفين الأول والثانى الابتدائى، وقامت إدارة المدارس بتوزيع الهدايا على التلاميذ وتعريفهم بالمعلمات الجدد وأماكن فصولهم، والتى زينت وأعيد طلائها قبل بدء الدراسة.
وقد توافد التلاميذ على المدارس بصحبة أولياء أمورهم، الذين وجهوا لهم النصائح كالجلوس فى الأماكن المخصصة لهم والاستمتاع بالدراسة.
وحرص أولياء الأمور على التقاط الصور  التذكارية والسيلفى لأبنائهم احتفالا بدخول العام الدراسى، كما احتفل الأطفال مع بعضهم بالتعارف واللعب داخل فناء المدرسة.
وأعلنت وزارة التربية والتعليم حالة الطوارئ فى جميع المديريات والمدارس لاستقبال التلاميذ، حيث تم الانتهاء من أعمال الصيانة وتزيين الفصول بالشكل الذى يخدم أهداف النظام التعليمى الجديد.
وقال والد الطفل سيف علاء الدين إن ابنه كان سعيدا وهو يعود إلى أحضان مدرسته، ليلتحق بالصف الثانى الابتدائي، وكان متلهفا لرؤية أصدقائه بالمدرسة، ومدرسيه، مشيرا إلى انتظام الدراسة فى مدرسة ابنه.
وأوضحت الدكتورة نوال شلبى رئيس مركز المناهج أن المناهج الخاصة بالنظام الجديد فى مرحلتى رياض الأطفال والصفين الأول والثانى الابتدائى مقسمة على عدد أيام الدراسة، مشيرة إلى أن الوزارة قامت بإرسال نصاب الحصص الخاص بكل مرحلة إلى المدارس.
وشددت على أهمية التزام التلاميذ بالحضور بدءا من أول يوم فى الدراسة إلى آخر يوم حتى يستفيدوا من الأنشطة المقدمة مع المناهج، مؤكدة أن أى تأجيل أو غياب للتلاميذ سيضر بمصلحتهم فى استيعاب المنهج الجديد.
وفى سياق متصل تقاعست عدة مدارس خاصة عن استقبال التلاميذ، كما أن بعض الإدارات التعليمية أعلنت تأجيل الدراسة لمده أسبوع دون الرجوع إلى الوزارة.
وجاءت قرارات التأجيل عشوائية، فبعض المدارس أجلت الدراسة لعده أيام والبعض الأخر لمده أسبوع، كما أن بعضهم استقبل طلاب رياض الأطفال فقط وأجل الصفين الأولين من منظومة التعليم الابتدائى، ما تسبب فى إثارة حالة من الجدل بين أولياء الأمور بعد رفض استقبال أبنائهم، وتعللت المدارس بعدم وصول الكتب إليها وعدم دراية المدرسين بالأنشطة المصاحبة للمنهج والتى يجب تقديمها للتلاميذ.
وقد نفى مسئولو وزارة التربية والتعليم صدور أى تعليمات من الوزارة بالتأجيل، مشيرين إلى أن مشكلة جاهزية المدارس ليست لها علاقة بموعد بدء الدراسة بأنحاء الجمهورية باعتبارها حالات فردية، وأن تلك الحالات لا يجب تعميمها، وتعطيل الدراسة عن موعدها.