أومتيتى.. الصخرة الفرنسية التى تحطمت من أجل الحلم المونديالى

يعانى خط دفاع برشلونة الإسبانى من المشاكل خلال هذا الموسم، بسبب إصابة صامويل أومتيتى لفترة طويلة، وبسبب كبر سن جيرارد بيكيه، وقلة خبرة لينجليت، ويأتى المدافع الشاب توديبو كخيار رابع بالنسبة للمدرب أرنستو فالفيردى.

فمنذ إصابة الصخرة الفرنسية أومتيتى ضد ليجانيس فى الجولة 6 فى الليجا الموسم الماضى يوم 26 سبتمبر 2018، بانجزاع فى الركبة، وغيابه لما يقرب من عام كامل واستمراره فى دوامة محنة الإصابات، بعدما رفض إجراء جراحة وفضل تناول المسكنات من أجل المشاركة مع منتخب الديوك فى كأس العالم روسيا  2018، والذى توج بها معهم على حساب كرواتيا، مما نتج عنه خلخله فى دفاع برشلونة حيث كان أومتيتى أحد أفضل ثلاثة مدافعين فى العالم.
وتعرض فى بداية الموسم لكدمة قوية فى القدم غاب على أثرها فى العشر مباريات التى لعبها البارسا هذا الموسم، ولم يجد فالفيردى سوى الثنائى بيكيه ولينجليت ليعول عليهما فى الخط الخلفى للبلوجرانا، وأن يكون بديلهما الشاب الواعد توديبو.
وخلال هذه الفترة لعب البارسا 70 مباراة رسمية، شارك فقط أومتيتى فى 15 مباراة فقط، وغاب عن 34  مباراة للإصابة، ومباراة واحدة فقط للإيقاف، و20  مباراة كبديل على مقاعد الاحتياطى.
وتشير الأخبار من النادى الكتالونى إلى تعافيه من الإصابة بشكل كامل، ومن المنتظر أن يعود عقب فترة التوقف الدولى على أن يكون بديلًا للثنائى توديبو ولينجليت فى مباراة إيبار فى الجولة التاسعة، فى ظل غياب بيكيه للإيقاف.
ورغم العروض المبهرة التى يقدمها البارسا فى الخط الهجومى بتسجيله 20 هدفًا كأقوى خط هجوم، إلا انه يعد من الفرق الأضعف دفاعيًا بعدما سكن مرماه 10 أهداف فى الليجا، وهذا ما يظهر فى دورى أبطال أوروبا عندما يواجه خصمًا لديه هجوم قوى، فيستطيع التسجيل فى مرماه بسهولة.
يذكر أن برشلونة حاول تدعيم صفوفه الخلفية بالمدافع الهولندى ماتياس دى ليخت لاعب أياكس السابق فى الميركاتو الصيفى المنقضى، ولكن فضل الانتقال إلى يوفينتوس مطلع الموسم الحالى، بحجة أنه سيشارك بصفة أساسية أفضل من الجلوس على مقاعد بدلاء البارسا.