توقيع مذكرتين للتفاهم مع كبرى الشركات الروسية لدعم التصنيع المحلى وتوطين التكنولوجيا

شهد المهندس «عمرو نصار» وزير التجارة والصناعة ونظيره الروسى دينيس مانتروف» والفريق «عبدالمنعم التراس» رئيس الهيئة العربية للتصنيع توقيع مذكرتين للتفاهم بين الهيئة وشركتى «أزموت Azimut وألمز Almaz» الروسيتين.
يأتى توقيع مذكرات التفاهم، فى إطار تنفيذ تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى للهيئة لنقل وتوطين التكنولوجيا وتعميق التصنيع المحلى وزيادة القيمة المضافة من خلال الشراكة والتعاون مع الشركات العالمية بما يعزز الاقتصاد القومى وسد الفجوة الاستيرادية وزيادة فرص الاستثمار فى مصر.
فى هذا الصدد،  أوضح المهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة مساندة الحكومة لمجهودات الهيئة العربية للتصنيع، لتعميق التصنيع المحلى وتوطين التكنولوجيا  بالشراكة مع الخبرات العالمية، وهو الأمر الذى ينعكس إيجابيا على إصلاح العجز فى الميزان التجارى لمصر وأيضا فى دعم قطاعات الصناعة المختلفة بالدولة.
وأضاف: أن وزارة الصناعة  تستهدف تعظيم الاستفادة من القاعدة الصناعية المتطورة بالهيئة والتى تمكنها من لعب دور حيوى ومؤثر فى تصميم وتصنيع المنتجات والمكونات التى يتم استيرادها من الخارج  بهدف تلبية  إحتياجات الصناعة المصرية وزيادة القدرة التنافسية ومعدلات التصدير.
من جانبه، أشار الفريق «عبدالمنعم التراس» رئيس الهيئة العربية للتصنيع إلى أهمية تعزيز التعاون مع دولة روسيا، خاصة فى ظل قوة ومتانة العلاقات بين البلدين والمُمتدة منذ زمن طويل، موضحا أننا بحثنا سبل تسهيل أساليب التعاون فى جميع المجالات التى تعمل فيها الهيئة وسيكون هناك قنوات إتصال مُباشرة بين الجانبين لتعزيز ذلك مُستقبلا.
وفى إطار توقيع المذكرتين، أشار«التراس» إلى أن مجالات التعاون مع شركة أزموت Azimut تتضمن نقل الخبرة الفنية وتدريب الكوادر البشرية، بهدف تعميق التصنيع المحلى وتوطين تكنولوجيا صناعة معدات وأعمال البنية التحتية للمطارات المدنية وفقا لمواصفات الجودة العالمية.
ويتضمن التعاون مع شركة ألمز Almazالاتفاق على إنشاء مركز فنى تقنى لخدمات المراقبة والملاحة الجوية فى مصر، وأكد «التراس» أن فرص عودة الصناعة المصرية لريادتها متاحة الآن فى ظل توافر الإرادة السياسية الجادة والمتابعة المستمرة للرئيس عبد الفتاح السيسى لبرامج تعميق التصنيع المحلى ونقل وتوطين التكنولوجيا. وأضاف أن التكنولوجيا بتلك المعدات تمتاز بالدقة والأمان وبأحجام وأشكال متعددة، كما يمكن تطويعها لتلبية إحتياجات المستخدم، مشيرا لأهمية الاستفادة من الخبرات الروسية المتميزة فى هذا المجال والإسراع بتفعيل آليات التعاون والشراكة وسد إحتياجات الطلب المتزايد محليا والتوسع مستقبلا فى  إفريقيا والدول العربية.