«عنجهية» الكتاتني وكره الشارع للإخوان وراء مساندة أبو الفتوح بدلاً من مرسي
حسين فتحي محمود محرم ناهد سعد
انتهي اجتماع الهيئة العليا لحزب النور السلفي وباقي اللجان الحزبية باتفاق جماعي علي ضرورة مساندة الدكتور عبدالمنعم ابوالفتوح مرشحًا توافقيًا لرئيس الجمهورية والابتعاد عن محمد مرسي.
كانت مبررات أعضاء التيار السلفي في الابتعاد عن مرسي أن عنجهية الدكتور سعد الدين الكتاتني رئيس مجلس الشعب وتكبره في التعامل مع الاعضاء بالاضافة الي كره رجل الشارع لجماعة الاخوان المسلميين كانت اهم اسباب رفض تأييد مرسي وايضا عدم وجود قبول من جميع فئات الشعب لاعضاء حزب الحرية و العدالة واعتداء أبناء مرسي علي ضباط الشرطة بالضرب كان سببا اخر في عدم قبول مرسي .. وقد وصف احد الحاضرين لاجتماع الدعوة السلفية الذي اقيم بالاسكندرية مرسي بأنة سيكون صورة من مبارك تماما حيث سيجلس المرشد داخل القصر يعطي الاوامر لمن يشاء ويمنح البركات، لمن يشاء ويصب اللعنات علي من يشاء كما ان عدم اتفاق جميع القوي الخارجية والداخلية كانت اهم مبررات رفض تأييد مرسي ثم كانت المفاجأة التي أراد حزب النور السلفي توصيلها للقوي الوطنية ان الدعوة السلفية ليست ذيلا وتابعا لجماعة الاخوان المسلميين التي تريد السيطرة علي كل شئ وإقصاء جميع تيارات الشعب وضرورة استقلال حزب النور عما يسمي جماعة الاخوان المسلمين..
وكشف عضو في مجلس الشعب عن حزب النور ان مرسي ليس رجل المرحلة وان جماعة الاخوان المسلمين فقدت كل شيء ولم تعد تحظي بثقة رجل الشارع البسيط الذي تعاطف معها بشكل كبير وبعد ذلك ثبت انهم لا يوفون بتعهداتهم.. واشار عضو اخر الي ان مرسي كان حاضرا للاجتماع وظهرت علية علامات الغضب الا انة عاد وذكر انة يريد الانسحاب بعد العرض علي المرشد العام للجماعة.. وقرر الشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل سحب انصاره المحتجين من كافة ميادين مصر و تبرئة ممن لم ينسحبوا بعد اعلان حزب النور تأييدة لأبو الفتوح..
أكد صلاح عبد المعبود عضو مجلس الشعب عن حزب النور السلفي وعضو مجلس امناء الدعوة السلفية لاختيار مرشح الرئاسة ان قرار الدعوة السلفية وحزبهاجاء بعد مناقشات مستفيضة وجلسات متعددة مع المرشحين الثلاثة ، عبد المنعم أبو الفتوح ومحمد مرسي ومحمد سليم العوا، والاستماع إلي برامج كل منهم، حتي انتهي الأمر بالتصويت بين أعضاء مجلس أمناء الدعوة والهيئة البرلمانية لحزب النور بغرفتيها الشعب والشوري والهيئة العليا للحزب علي اختيار المرشح الذي سيحظي بدعم التيار السلفي في انتخابات الرئاسة المقبلة ، حيث أتت نسبة التصويت لصالح أبو الفتوح وبفارق كبير عن أقرب منافسيه.
مشيرا إلي أن اختيار الدعوة السلفية جاء عن طريق الاقتراع بين اعضاء مجلس شوري السلفيه وجاء بنظام ديمقراطي يعكس الرغبة من قبل مجلس الدعوة في اختيار من يرونه في صالح مصر.
وأوضح عبد المعبود أن تأييد مجلس شوري الدعوة السلفية، ومشايخها للدكتور عبد المنعم أبوالفتوح جاء بعدما حصل علي أغلبية تفوق 80.5%، بينما حصل محمد مرسي علي 16.5% وجاء في المرتبة الأخيرة الدكتور محمد سليم العوا بنسبة 3%. حيث حضر 150 عضواً فقط من أصل 204 أعضاء هم تشكيل مجلس شوري الدعوة السلفية وحصل الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح علي 121 صوتا والدكتور محمد مرسي 26 أصوات والدكتور محمد العوا 3 أصوات.
وأكد عبدالمعبود أن قرار الدعوة واجب التنفيذ منذ إعلان قرارها بدعم ابو الفتوح للانتخابات الرئاسية.
مرسي
أبو الفتوح