إصرار قبطي علي مقاطعة الترشيح والتصويت
ميرا ممدوح
قال هاني رمسيس عضو المكتب السياسي لاتحاد شباب ماسبيرو ان الاتحاد حتي الآن ملتزم بما ستقرره جبهة الانقاذ لاننا اعضاء بها ونتمسك بالضمانات لتتم الانتخابات بشكل شفاف ونزيه..ساءل هاني: هل من الممكن ان تتم الانتخابات في ظل الحالة المتردية للبلاد والدماء تسيل كل ساعة في كل المحافظات؟ وهل يجوز ان تتم رغم انف الشعب والمحافظات التي دخلت في العصيان؟
واستطرد قائلا: هذه أسئلة محيرة تدفعنا للتساؤل حول من المستفيد من إجراء الانتخابات في هذا التوقيت؟
واضاف كنا نتمني أن يتم تاجيل الانتخابات حتي تسقر الأحوال الأمنية والسياسية للبلاد ولكن من الواضح ان التيار الديني له هدف لا نعلمه.
وشدد هاني علي انه إن لم يأت تمثيل الاقباط بشكل مشرف وحقيقي فنحن نطالب الاقباط بمقاطعة الانتخابات تصويتا وترشيحا مؤكدا ان البرلمان القادم سيكون من اهم البرلمانات اذا كتب له ان يعيش سيكون برلمانا لا سوف يشكل الحياة السياسية علي مدي سنوات طويلة.
في السياق ذاته أكد اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا (إيكور) تأييده للدعوات التي تنادي بعدم المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة المزمع إجراؤها في أبريل المقبل وذلك نظرا للأجواء غير الملائمة التي تجري فيها تلك الانتخابات وعدم وجود ضمانات كافية للحيلولة دون تزويرها.
ودعا اتحاد المنظمات القبطية كافة الجاليات المصرية في أوروبا وخارج مصر إلي عدم المشاركة في هذه الانتخابات وتضامنه الكامل مع جميع القوي الوطنية بعدم المشاركة إلي أن يستجيب النظام الإخواني لمطالب الشعب وإقالة الحكومة الحالية، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني تلبي مطالب الشعب وليست أهداف فصيل واحد.. في السياق ذاته قال المستشار أمير رمزي ان من يدعون للمقاطعة هم أصحاب حق ورؤية موضحا: انا من ضمن الاشخاص الذين يرون ان المقاطعة الكاملة أفضل حل.. وبالنسبة للكتلة التصويتية للاقباط قال: أصبح لدينا حالة من الاحباط واليأس ولذلك فإنني اتوقع ان تكون المشاركة القبطية ضعيفة مشددًا علي انه في حالة ضعف مشاركة الليبراليين والمعتدلين والاقباط في الانتخابات ستكون النتيجة لصالح التيار الاسلامي.
وأما عن وضع الاقباط في الترشيح قال «الوضع في منتهي الضعف وهذا يرجع الي عدم وجود تنسيق جيد بين جبهة الانقاذ والقوي الليبرالية ليشارك الاقباط بشكل جيد ومشرف في الانتخابات.