الخميس 2 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

رجال دين فى رحاب خدمة أبناء الجاليات المصرية

عطـاء دون مقابل

أن تكون رجل دين هذا جيد ولكن أن تكون رجل دين وصاحب رسالة فى مجتمع مختلف فهذا قمة الإيمان والعمل الصادق وهذا ما لم تختلف عليه الأديان السماوية فى رسالتها.  هم أصحاب رسالة ومعتقد راسخ أن المجتمع الأفضل يحتاج الى ناصح فى صورة رجل دين يستخدم أسلوباً ناعماً فى توصيل رسالته وهذا ما ينطبق على هؤلاء الأشخاص فى تغيير واقع مجتمعاتهم فى الخارج هم يسارعون فى خدمة اى شخص غير مهتمين بدينه أو عرقه.



 

إيهاب لطيف حائط صد ضد العلمانية المتطرفة 

 

إيهاب لطيف والذى يعمل متطوعا فى العديد من المنظمات الإنسانية والحقوقية فى كندا يحلم دائما بالدفاع عنها إلى أقصى الحدود شرطا أن تتسق هذه القضايا مع مبادئه ومن خلال عمله مديرا تنفيذيا فى حملة أسبوع التوعية بالمسلمين لمحاربة الاسلاموفوبيا فى ظل اسطوانة إعلامية تضع المسلمين فى سلة واحدة. 

وقف بصلابة ضد قانون 21 الجائر والذى يحد من الرموزالدينية فى كندا على كل الطوائف والتى تمثل انتهاكا للحريات خاصة بعد اقرار هذا القانون فى البرلمان الكندى وواصل فى عقد مظاهرات ووقفات ضده. 

ولم يكتف بذلك بل جاهد ضد ظاهرة الإسلامفوبيا  والتعريف بالإسلام الصحيح والذى ينبذ التطرف والعنف والحث على التفاعل من أجل تغير صور القاتمة التى تبث فى الإعلام الغربى وبعض وسائل الإعلام الكندية 

يرى أن رسالتة هدفها فى المقام الأول وضع ابناء المهاجرين من الاجيال السابقة والقادمة على الطريق والفهم الصحيح للإسلام. 

ولكن تظل على حد قولة أن محاربة الإسلاموفبيا تحتاج تكاتف كل الدول الإسلامية لتقديم أفضل ما لديها للحد منها فى الوقت الذى تتخذ دول موقف مسبق للحكم على الإسلام من واقع الصورة الخاطئة من الاعلام غير الموضوعى.

 

الأب إنجيلوس سعد.. 40 عاماً فى خدمة المجتمع 

 

تكريما له والدور الجليل قررت مدينة مسيساجا الكندية تسمية متنزه «فلينج بروك» Fallingbrook فى ميسيساجا باسم الأب أنجيلوس سعد تقديرا لدوره على مدى 40 عامًا فى خدمة المجتمع.يذكر أن القمص أنجيلوس سعد هو مثال مشرف على عطاء وتفانى أبناء الجالية المصرية فى الاندماج وخدمة مجتمعاتها . 

قد بدأ خدمته ككاهن بكنيسة الأنبا تكلا بالإسكندرية، ثم انتقل للخدمة فى كندا، وقد كرمه قداسة البابا تواضروس خلال زيارته الرعوية لكندا فى سبتمبر 2014 باعتباره راعيا لأكبر كنيسة بالمهجر ومؤسس أكبر عدد من الكنائس القبطية فى كندا. 

وتضم مقاطعة «مسيساجا» أكبر تجمعا للأقباط فى كندا بفضل القمص أنجيلوس سعد والذى أسس العديد من الكنائس القبطية هناك، كما أسس جمعية الأنبا أبرام لخدمة أخوة الرب فى مصر وامتدت خدمته إلى إثيوبيا أيضا. 

 

القس جاد الله نجيب.. إنسانية عابرة للحدود

 

وقد نبعت رؤيته من حب الوطن والاعتزاز به، فالمهاجر إن أخلص لبلاد الهجرة، فلا يزال عنده عشق غير مُعبَر عنه لوطنه الأصلى، وعلى قدر الحب للوطن على قدر اتساع الرؤية لخدمته هو القيس جاد نجيب. 

فى يناير 2003، أرسلت الكنيسة الإنجيلية المشيخية فى مصر، القس جادالله نجيب إلى أسكتلندا كمندوب لها فى برنامج تبادر خبرات بين الكنيستين. فى عام 2004 دعا القس نجيب ليكون راعيًا فى مدينة برايتون، وهو يرعى الأن كنيسة المجتمع العربى، كما أنه يرعى كنيسة إنجليزية. 

القس جادالله نجيب متزوج، وله ابنتان، الأولى طبيبة بشرى، والثانية مهندسة مدنية، القس جادالله حاصل على ماجستير فى الفكر المسيحى، وكتب عشرات من المقالات فى الصحف المصرية العامة والمسيحية، يعمل القس جادالله بين الجاليات العربية والمصرية بصفة عامة. فهو يساعد كثير من المهاجرين فى إيجاد عمل لهم، أو المساعدة فى حل المشكلات القانونية والأسرية. كما أنه يخصص وقته للمشورة والنصح. 

للقس جادالله علاقة قوية مع السفارة المصرية، والقنصلية المصرية، وكيانات مصرية متنوعة فى إنجلترا، بدأ القس جادالله برؤية خاصة فى عمل برنامج «الكل كسبان»، البرنامج الذى يستهدف 300 شاب مصرى من مختلف الأطياف.