محافظ البحيرة يستجيب لمنكوبى «مالك» بـ 4 خطابات للوزارات المسئولة

استقبل المهندس مختار الحملاوى محافظ البحيرة وفدا من أهالى قرية الإمام مالك بوادى النطرون بعد قيامهم بقطع الطريق الصحراوى مرتين للمطالبة باقامة نقطة اطفاء وسرعة صرف التعويضات وتوفير سيارات اسعاف.
وانتقد الاهالى تأخر وصول سيارة الاطفاء للسيطرة على الحريق وتقصير الاجهزة التنفيذية فى سرعة اسعاف المصابين وتدمير 159 منزلا وتسبب فى نفوق 176 راس ماشية وتفحم اطنان الغلال.
اللقاء بين المحافظ والاهالى أسفر عن مخاطبة رئيس الوزراء ووزير التنمية المحلية لبحث إمكانية انشاء وحدة محلية قروية مستقلة بقرية الامام مالك البالغ عدد سكانها أكثر من 60 ألف نسمة وهى القرية المركزية التى تتوسط 16 قرية من قرى شباب الخريجين وكذلك مخاطبة وزير النقل ورئيس الهيئة العامة للطرق والكبارى لاقامة كوبرى مشاة على الطريق الصحراوى أمام القرية ليربط بين شطريها، وعمل مطبات صناعية بصورة مؤقتة لحين الانتهاء من اقامة الكوبرى.
وقرر المحافظ مخاطبة وزراء الصحة والزراعة والشباب لاقامة مركز صحة أسرة يخدم اهالى القرية وتخصيص مساحة 1200 متر مربع لاقامة المركز وانشاء مبنى ادارى وسور لمركز شباب القرية وإدراجه بخطة 2013/2014.
كما وجه الحملاوى بسرعة قيام شركة مياه الشرب والصرف الصحى بتركيب عدادات المياه للمنازل، مع قيام شركة كهرباء البحيرة بإصلاح جميع الوصلات الكهربائية الخاصة بالمنازل على نفقة الشركة، بالاضافة الى قيام مديرية التربية والتعليم وفرع هيئة الأبنية التعليمية بإدراج إنشاء مدرسة ثانوى فى خطة العام المالى المقبل لخدمة أبناء واهالى القرية والقرى المجاورة.
وكلف محافظ البحيرة كلا من مديريتى الشئون الاجتماعية والطب البيطرى باتخاذ الإجراءات اللازمة لسرعة صرف التعويضات المالية للمصابين وممتلكاتهم ومواشيهم وامر بسرعة قيام مديرية الصحة والسكان بتدبير سيارة إسعاف مجهزة بالمعدات اللازمة للتشغيل لمواجهة المخاطر التى قد تحدث مستقبلاً، وكذلك قيام مديرية الأمن بسرعة تدبير سيارة مطافئ مجهزة بالمعدات اللازمة بالقرية كما وجه بقيام الصندوق الاجتماعى بتقديم الدعم للمواطنين المضارين بالقرية.
من ناحية أخرى شنت الاجهزة الامنية بالبحيرة حملة لازالة التعديات على قطعة أرض مساحتها 62 فدانا ملك شركة وسط الدلتا لإنتاج الكهرباء بناحية ديروط بمركز المحمودية وتسليمها للشركة.
كان بعض الاهالى بمركز المحمودية قد تعدوا بالبناء مرتين خلال عامى 2013،2012على قطعة ارض تبلغ مساحتها 62فدانا ملك شركة كهرباء وسط الدلتا والتى خصصت لانشاء توسعات تابعة للشركة عليها واستغل الاهالى الانفلات الامنى الفترة الماضية وقاموا بالتعدى عليها ونظرا لعدم قيام شركة الكهرباء ببناء اى اعمال هندسية على هذه المساحة مما شجع الاهالى على اعادة التعدى عليها مرة أخرى.
وطالبت القيادات الامنية بضرورة قيام مسئول شركة الكهرباء بإقامة الإنشاءات المزمع تشييدها فى الموقع حتى لا يتم التعدى عليه مرة أخرى.