26 يونيو 2019 - 45 : 14
رئيس مجلس الإدارة
عبد الصادق الشوربجي
رئيس التحرير
احمد باشا

أنا أسطورة يرصد مخاطر التعديل الوراثى فى المختبرات

عالم فيروسات ينقذ البشرية

رصد الفيلم الأمريكى «أنا أسطورة»، الذى عرض فى 2007، خطر التعديل الوراثى فى المختبرات لفيروس مرض الحصبة وهو الخطأ الذى وقع فى مختبر طبى بالولايات المتحدة إدى إلى إنتاج فيروس تحول لوباء عام 2009.



وهو عن قصة عالم الفيروسات روبرت نيفيل، هو الوحيد غير المصاب بالفيروس الموجود فى مدينة نيويورك، وربما فى العالم كله بعد انتشار فيروس قاتل عام 2009.

صدر الفيلم فى 14 ديسمبر سنة 2007 بالولايات المتحدة الأمريكية بميزانية قدرها 150 دولارا، لكنه حقق أضعاف هذا الرقم كأرباح بعد صدوره بسنة فقط، وهو من إخراج فرانسيس لورانس وبطولة ويل سميث، ومقتبس من رواية الكاتب الأمريكى ريتشارد ماثيسون.

ونتيجة للوباء يجد عالم الفيروسات «روبرت نيفيل» الذى يقوم بدوره النجم ويل سيمث، نفسه الوحيد الناجى من الإصابة بالمرض د فى مدينة نيويورك، وربما فى العالم كله ويحاول أن يبقى على قيد الحياة مع كلبته التى تؤنسه فى ظلامه الدامس، مصرًا على اكتشاف مصل مضاد لإنقاذ البشرية، والمثير فى هذا الفيلم أنه يصور قصة انتشار الفيروس فى زمن 2012، أى بعد خمس سنوات من صدوره، وهى السنة التى برز فيها بشكل واضح فيروس «إيبولا» الحقيقى.

ومع حلول عام 2012، اكتشف نيفيل من خلال برامج إخبارية ووثائقية قديمة؛ أن الفيروس القاتل تم إنتاجه من التعديل فى الخصائص الوراثية لفيروس الحصبة؛ من أجل استخدامه فى علاج السرطان؛ ولكنه أدى فى الواقع إلى نتائج كارثية، حيث توفى 90 % من سكان العالم فى نهاية العام نتيجة الإصابة بهذا الفيروس.

وأصيب 9 % من الباقين ولكنه لم يموتوا، ثم تدهورت حالتهم إلى أن أصبحوا لا يستطيعون التعرض لأشعة الشمس؛ مما أجبرهم على الاختباء فى الأماكن المظلمة أثناء النهار.

أما الـ 1 % الباقين، فهم من النادرين الذين يمتلكون مناعة ضد هذا الفيروس وقد تعرض معظمهم للصيد والقتل على يد المسوخ البشرية، وأقدم البعض على الانتحار؛ نتيجة العزلة التى عانوا منها، ويقضى العالم وقته فى محاولات لإيجاد علاج للوباء ورحلات للصيد ولجلب الطعام والمؤن، وإرسال رسائل لاسلكية على مختلف الموجات؛ من أجل البحث عن ناجين آخرين.