الدولة لا تتوقف عن أداء واجباتها خلال الأعياد

«الصحة»:

طوارئ بالمستشفيات العامة والمركزية ووحدات طب الأسرة لاستقبال المرضى

منع الإجازات للفرق الطبية وإعلان حالة الطوارئ بجميع المنشآت الصحية والاستقبال

 

«التموين»:

متابعة المطاحن والمخابز بالقطاعين العام والخاص لضمان توفير الخبز للمستهلكين

المرور على مستودعات البوتاجاز ومحطات تموين السيارات والأسواق لمنع الممارسات الاحتكارية

 

اتخاذ ما يلزم لمنع التجمعات والتأكد من إغلاق جميع المتنزهات والشواطئ

غلق مداخل المدن الساحلية بشكل كامل لمنع دخول أو خروج أى مواصلات لها

«الكهرباء»:

العمل بالتناوب بين قيادات الشركات سواء فى قطاعات النقل أو التوزيع أو الإنتاج

توفير ماكينات ديزل طوارئ داخل كل شركة لاستخدامها فى حالة حدوث أى انقطاع للتيار

فى الوقت الذى يحتفل فيه المصريون بعيد الفطر المبارك، لا تتوقف الحكومة عن أداء واجباتها تجاه المواطنين، وفى هذا الإطار قامت عدد من الوزارات الخدمية بوضع خطط للتعامل مع الأزمات التى تحدث خلال هذه الفترة من كل عام، وسط إجراءات احترازية ووقائية لمواجهة جائحة فيروس «كورونا» المستجد.

من جانبها، تضاعف وزارة الصحة والسكان، خطة الطوارئ بالمستشفيات العامة والمركزية، ووحدات طب الأسرة، خلال فترة إجازة عيد الفطر المبارك، بالتزامن مع مواجهتها لأزمة فيروس كورونا المستجد، كما قامت بمراجعة كميات الأدوية والمخزون الاستراتيجى من الدم تحسبًا للحوادث، والحالات المرضية، ومنع الإجازات للفرق الطبية، مع إعلان حالة الطوارئ فى جميع منشآتها الصحية والطوارئ والاستقبال، وتجهز المستشفيات العامة والمركزية كخط إخلاء ثانٍ، فى الحالات التى لا توجد لها خدمة صحية فى الوحدات الصحية ومراكز طب الأسرة، ويتم تحويل الحالات الصعبة لمستوى الإخلاء الثالث ممثلاً فى المستشفيات الجامعية والتعليمية.

كما تواصل هيئة الإسعاف المصرية، رفع حالة الطوارئ القصوى، لنقل الحالات المرضية والحوادث وغيرها، بالإضافة إلى حالات الإصابة بكورونا والمخالطين وحالات الاشتباه التى تعانى من خطورة، وأزمات صحية صعبة، وتنتشر الإسعاف فى كل ربوع مصر، وفى الأحوال العادية كانت تتمركز حول نقاط الازدحام والميادين الكبرى والحدائق والمتنزهات، ولكن العيد الحالى أغلقت الدولة كل تلك المنافذ، ومنعت التجمعات، ولذلك يتم سحب الإسعاف من تلك التمركزات، إلى العمل ضمن منظومة الحوادث ونقل الحالات المرضية، وحالات كورونا، طوال الوقت.

وزارة التموين والتجارة الداخلية، أعلنت عن رفع درجة الاستعداد لاستقبال عيد الفطر المبارك، لمتابعة المطاحن والمخابز بالقطاعين العام والخاص لضمان توفير الخبز للمستهلكين بجميع المناطق بسهولة ويسر، وكذلك المرور على مستودعات البوتاجاز ومحطات تموين السيارات والأسواق خلال فترة العيد للتأكد من توافر مستلزمات العيد والسلع الغذائية وإعلان أسعارها ومدى مطابقتها للمواصفات وتوافر اسطوانات البوتاجاز والسولار والبنزين بأنواعه.

وزارة التنمية المحلية، وجهت المحافظين بتطبيق تكليفات رئاسة الوزارء والإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد خلال إجازة العيد، وذلك برفع درجات الاستعدادات القصوى لاستقبال الاحتفالات، وتشكيل فرق طوارئ جاهزة لإصلاح أية أعطال فى المرافق والخدمات، واتخاذ ما يلزم لمنع التجمعات والتأكد من إغلاق جميع المتنزهات والشواطئ بالمحافظات بشكل تام حتى لا يتم التوجه إليه بأى شكل من الأشكال من قبل المواطنين، فضلاً عن غلق مداخل المدن الساحلية بالمحافظات بشكل كامل لمنع دخول أو خروج أى مواصلات لها  نتيجة لتوقف حركة النقل الجماعى التى أقر مجلس الوزراء.

وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أعلنت عن رفع حالة الطوارئ داخل شركات توزيع الكهرباء على مستوى الجمهورية، وقال محمد شاكر، وزير الكهرباء، فى تصريحات خاصة، أنه أصدر قرارًا بمنع الإجازات لقيادات الشركات خلال إجازة العيد وأن العمل يتم بالتناوب بين قيادات الشركات سواء فى قطاعات النقل أو التوزيع أو الإنتاج، فضلاً عن توفير ماكينات ديزل طوارئ داخل كل شركة لاستخدامها فى حالة حدوث أى انقطاع للتيار الكهربائى، وتتابع الوزارة البلاغات التى تصل إلى خطوط الكهرباء سواء من خلال رقم 121 أو من خلال أرقام هواتف كل شركة أو عبر الواتس اب.