عادل بولس رئيس شبكة الأعمال المصرية الكندية لـروزاليوسف:
وزيرة الهجرة لها دور كبير فى ربط الأجيال الجديدة بالوطن
حوار - فتحى الضبع
تمتلك مصر العديد من المقومات المختلفة التى تجعلها احد اهم الدول فى مجال الزراعى من ارض خصبة ومصادر مياة متنوعة بجانب سمعة وتاريخ يشفع لها ان تتبوأ مكانة مميزة. ولكن بقليل من المجهود واستخدام العلم يمكنها ان تصبح المنافس الشرس فى تصدير المنتجات الزراعية. وهذا بالفعل جعلها من الدول الكبرى فى تصدير البرتقال المصرى الذى يتمتع بسمعة طيبة .
بهذه الكلمات التى صرح بها عادل بولس رئيس شبكة الاعمال المصرية الكندية واهم ابرز ابناء الجالية المصرية فى كندا بجانب كونة رئيس مجلس إدارة احد السلاسل التجارية فى كنداحيث اجرت روزاليوسف حوار عن الجديد من الموضوعات المختلفة .
■ فى البداية ماهو دور شبكة الاعمال المصرية الكندية للابناء الجالية المصرية ورجال الاعمال بصفة عامة؟
- تحتل شبكة الاعمال مكانة هامة بين الكيانات الداعمة للتواصل بين رجال الاعمال سواء فى مصر او كندا بجانب كونها اداة هامة لمساعدة فى تنمية حركة التجارة والاستثمار بين رجال الاعمال. وهى تعتبر نموذجا ودليل أعمال للمستثمر الجاد.
بجانب نشاطها الدورى فى استضافة رجال اعمال مت مختلف الجنسيات والتركيز على المصريين منهم وذلك لخلق حالة من التجانس بين الأطراف الراغبة فى عقد شراكات تجارية والعامل الاخر هو مساعدة المهاجر الجديد فى تقديم المساعدة و اقامة شبكة علاقات تخدمة. فى توسيع مشروعاتة. فى كندا بجانب تقديم الإرشادات والنصائح. التى تساعده فى نجاح مشروعة.
■ من خلال خبراتكم فى مجال التصدير. والاستيراد وماهو التحديات التى تواجه الصادرات المصرية؟
التحدى الأكبر فى تواجد المنتج وجعله الأهم بين المنتجات الاخرى هو الجودة العالية مع استخدام بعض الدعاية التى تمنح الافضلية دون غيرة.
على سبيل المثال بعض المنتجات المصرية اصبحت لها سمعة طيبة وتحتل الصادرة مع المقارنة بنفس المنتج مثل البرتقال حيث اصبحت مصر رائدة فى تواجد البرتقال فى الاسواق الكندية بل تفوقت على اسبانيا وجعلتها تحتل المركز التالى وهذا يعتمد على جودة المنتج.
■ اما التوم والبصل الأحمر لهم سمعة طيبة مقارنة بالمنتجات الاخرى. وهناك زيادة فى حركة بيعهم فى الاسواق الكندية؟
- وإذا استطاعت مصر ان تستخدم الأساليب الحديثة فى الزراعة مع التركيز على الجودة سوف تغزو المنتجات الزراعية اغلب دول العالم وتحتل مصر مرتبة متقدمة فى هذا المجال.
■ ماذا عن الجالية المصرية فى كندا ؟
- تتمتع الجالية المصرية فى كندا بسمعة طيبة بسبب وجود العديد من الشخصيات العاملة فى المجال العام ذات سمعة طيبة بجانب وجود عددكبير من ابناء الجالية فى مختلف التخصصات فى كندا وتعتبر الجالية الاكثر هدوء والأقل فى معدل الجريمة والذى جعلها محل تقدير الجاليات الاخرى.
■ رغم ذلك لماذا حجم العلاقات السياسة بين البلدين ضعيف ولا يرتقى لقوة العلاقات الاقتصادية؟
- هى معادلة معقدة بعض الشيء اساسها عدم وجود زيارات على المستوى السياسى مثل زيارة رئيس الوزراء الكندى لمصر او زيارات من القادة السياسة لكندا على الرغم من التحدث فى هذا الشان مع السفير احمد ابوزيد لحث على تبادل الزيارات بين البلدين والذى ينعكس فى النهاية على زيادة حجم التبادل التجارى بين البلدين وغيرها من الامور السياسية والقضايا الدولية التى تستحوذ على اهتمام الطرفيين.
مع العلم ان المؤتمرات الاخيرة التى نظمتها وزارة الهجرة (مصر تستطيع) لاقت نجاحا كبيرة وكانت هناك خطة طموحة من قبل العديد من رجال الاعمال فى الاستثمار فى مصر.ولكن جاءت جائحة كورونا التى أدت الى شلل الحركة. ولكن اعتقد بعد زوال هذة المِحنة سوف تعود الامور الى نصابها.
وانا اعتقد ان الحكومة الحالية تبذل جهود غير عادية فى جعل مصر فى مكان افضل. وذلك بتوجيهات القيادة السياسية الحكيمة.
■ ما هو رايك فى دور وزيرة الهجرة فى محاولة تواصل ابناء مصر فى الخارج مع وطنهم الام ؟
- اعتقد ان الدكتورة نبيلة مكرم تخطو خطوات ثابتة فى هذا الملف. وتتعامل بحرفية فى ذلك ومن خلال زياراتها المتعددة للعديد من الدول. ان تعيد ثقة وربط المواطن اأو المهاجر الى الوطن بجانب ربط الجيل الثانى والثالث بوطنة من خلال العديد من الرحلات التى تعقدها الوزارة.
