سوبر باسيو.. أول مدرب يحصد بطولة مع طلائع الجيش

استطاع عبد الحميد بسيونى المدير الفنى للطلائع الجيش تسجيل أسمه بحروف من ذهب فى ذاكرة ناديه بعد حصد البطولة الأولى فى تاريخ الطلائع باعتباره أول مدرب يقود الفريق؛ لتحقيق لقب بفوزه على الأهلى فى السوبر المصرى بركلات الترجيح وانضم بسيونى لقائمة المدربين المصريين المتوجين ببطولات خارج القطبين الأهلى والزمالك وكان آخرهم مختار مختار مع إنبى فى 2011. نجح بسيونى فيما فشل فيه العديد من المدربين المصريين بتحقيق بطولة بعيدا عن الأهلى والزمالك خلال تواجده مع طلائع الجيش؛ ليتوج بلقبه الأول كمدير فنى بعد أن حقق بطولة السوبر مع حرس الحدود عندما كان مساعدا لطارق العشرى فى 2009.

وظل بسيونى أحد الأسماء المهمة بالقلعة البيضاء وعلى طريقته كلاعب نجح أن يترك بصمة مؤثرة كمدرب  فمثلما نجح فى أول موسم فى صفوف نادى الزمالك فاجأ الجميع وحجز مركزا أساسيا وحصل على لقب هداف الدورى برصيد 15هدفا بموسم 1997/1998 بينما أحرز بسيونى فى الدورى المصرى 71 هدفا مع الأندية التى لعب لها الزمالك والإسماعيلى والحرس. حيث سار على نفس الدرب كمدرب ونجح فى انتشال الطلائع من قاع الدورى؛ ليقترب من المربع الذهبى ليكون فريق تقيل بلغة الكورة يخشاه الكبار ويحترمه منافسيه. ويستحق عبد الحميد بسيونى  لقب صانع النجوم فمنذ توليه مسئولية تدريب الطلائع نجح فى إعادة بريق عدد من نجوم الفريق ليخطف كل منهما الأنظار ويصبح مرشحا للإنضمام للأهلى أو الزمالك وعلى رأسهم مهند لاشين لاعب خط الوسط الذى تلقى عروضا مغرية بعد ظهوره بشكل متميز مع الطلائع هذا الموسم، وبات هدفا مطلوبا للزمالك بجانب محمد بسام حارس المرمى المطلوب فى الاهلى وعمرو جمال الذى استعاد بريقه لينتقل فاركو.  عبدالحميد بسيونى رحلة نجاح وكفاح كبيرة سواء كلاعب أو كمدرب، وكتب تاريخا جديدا لنفسه بعد أن حقق ذلك كلاعب فى فترات صعبة عاشها فى الملاعب، ويكفى عودته للملاعب خلال وجوده مع الزمالك بعد غياب عام كامل عقب إصابته بالملاريا. وكانت رحلة البداية عندما تعرض لأزمة كبيرة فى الزمالك ورحل عنه فى موسم 2001- 2002 وانتقاله للإسماعيلى، بعد أن وجد نفسه على دكة البدلاء لحسام حسن ووليد صلاح عبداللطيف وعبدالحليم على خاصة أنه كان الهداف الأول للفريق، وتوج بلقب هداف الدورى فى أول موسم له 1997 – 1998 بعد انتقاله للزمالك قادما من كفر الشيخ.  وساهم فى فوز الزمالك بالألقاب كالدورى وبطولة أفريقيا أبطال الكؤوس وكأس مصر والأفروآسيوى، ولكن رحلة النجاح لم تتوقف بعد أن قاد الدراويش للفوز بالدورى فى موسمه الأول وكانت المكافأة التواجد مع منتخب مصر فى عهد الراحل محمود الجوهرى ومشاركته فى تصفيات مونديال 2022، وإحرازه أسرع سوبر هاتريك وتكريمه من الفيفا بعد أن سجل 3 أهداف «هاتريك» فى 3 دقائق مع منتخب مصر ضد نامبيا فى تصفيات كأس العالم ليتوج بها مشواره الدولى الذى لم يستمر طويلا مع منتخب مصر.