الإثنين 27 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

شارة الكابتن تشعل فتيل الأزمة داخل المنتخب

يعقد الجهاز الفنى لمنتخب مصر، بقيادة البرتغالى كارلوس كيروش، جلسة مع أحمد فتحى، الظهير الأيمن لفريق بيراميدز، والعائد مجددًا لصفوف المنتخب الوطنى، خلال معسكر الفريق الحالى فى برج العرب، استعدادًا لمواجهتى ليبيا فى الجولتين الثالثة والرابعة بتصفيات كأس العالم 2022 المقرر لها فى قطر.



ويحاول الجهاز الفنى خلال هذه الجلسة غلق الحديث مع أحمد فتحى حول شارة قيادة الفراعنة فى اللقاءين المقبلين وعدم التطرق إليها خلال المعسكر الحالى، خاصة أن الجهاز الفنى استقر على منح الشارة لمحمد صلاح، لاعب نادى ليفربول الإنجليزى، فيما أبدى فتحى مرونة فى ذلك.

وطلب أحد أعضاء الجهاز الفنى من أحمد فتحى عدم إثارة أى أزمة فى الفترة الحالية بسبب شارة المنتخب، خاصة أن اللاعب كان قد صرح فى وقت سابق بأنه فى حالة عودته، مجددا، لصفوف الفراعنة فلن يتخلى عن الشارة، وهو ما دفع حسام البدرى، المدير الفنى السابق للمنتخب، لاستبعاده ومنح محمد صلاح شارة قيادة المنتخب، لتلوح فى الأفق الأزمة من جديد.

وسيتم منح أحمد فتحى شارة قيادة منتخب مصر فى بطولة كأس العرب، التى تنطلق فى شهر ديسمبر المقبل، خاصة أنها تلعب دون اللاعبين المحترفين.

من جانبه كشف عماد متعب، مهاجم النادى الأهلى ومنتخب مصر السابق، أنه من الصعب تنازل أحمد فتحى ظهير بيراميدز عن شارة قيادة المنتخب الوطنى، لصالح محمد صلاح نجم فريق ليفربول الإنجليزى، وذلك خلال المواجهتين المقبلتين ضد ليبيا فى التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2022، وذلك عقب استدعاء المدرب البرتغالى كارلوس كيروش لفتحى فى قائمة الفراعنة للمباراتين.  

وقال متعب: «شارة الكابتن لن تنقص من أى لاعب، أحمد فتحى ومحمد صلاح لاعبان كبيران، لكن فتحى أقدم فى المنتخب بفترة طويلة، وله تاريخ والقرار سيكون صعباً». وأضاف: «شارة القيادة أزمة بدون لازمة، تم طرح هذه المسألة منذ فترة، لكن الآن الأمر هو قرار المدرب كارلوس كيروش، ومن الطبيعى أنهم سيتوصلون لحل ما».