الأحد 5 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

نظرية المؤامرة

تحاصر «انتخابات الأهلى»

حالة من الغموض تسيطر على الأهلى بسبب اعتماد اللجنة الأوليمبية المصرية انتخابات مجلس إدارة الأهلى الجديد دون مقعد نائب الرئيس الذى فاز به العامرى فاروق وزير الشباب والرياضة الأسبق، بسبب تقرير اللجنة  القضائية التى أشرفت على انتخابات الأهلى  التى رأت عدم اعتماد العامرى فاروق نائبًا لرئيس النادى بسبب عدم الحصول على موافقة 25 % من أعضاء الجمعية العمومية لنجاحه بالتزكية حسب اللائحة الخاصة بالنادى الأهلى. 



وفى الوقت الذى حصل فيه كل أعضاء قائمة محمود الخطيب بالراحة والسفر للاستجمام بعد الفوز  عاد العامرى فاروق وألغى كل مخططات الإجازة والراحة، وعقد جلسات مع مستشاريه القانونيين، ومسئولى الأهلى بالتعاون مع الشئون القانونية.

ويؤكد أصحاب هذا الراى أن لائحة الأهلى تمنح المجلس الجديد المعتمد دون العامرى فاروق الحق فى تصعيد خالد مرتجى نائبًا للخطيب لكن هل يحدث ذلك ؟..سؤال لو تحقق سوف يفجر براكين الغضب فى القلعة الحمراء، وسيكشف كثيرًا من الخفايا والخلافات .. ولن يكون أمام العامرى فاروق سوى الطعن أمام مركز التسوية والتحكيم واللجوء للقضاء الإداري، خاصة بعد أن تسلم وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقاهرة خطابًا مختومًا من  اللجنة الأوليمبية بتشكيل المجلس دون العامرى فاروق، وأرسل صورة منه صباح أمس لسعد شلبى المدير التنفيذى للأهلى.

وكان  البعض قد أثار حفيظة أن الأمر كله مطبوخ لإبعاد العامرى فاروق، خاصة مع ما أثير عن وعد الخطيب لخالد مرتجى بأن يخلفه كرئيس الأهلى، بينما هو أمل العامرى فاروق، فكان مخطط الإبعاد، خاصة أنه كان من الأسهل اعتماد فوز العامرى من خلال الجمعية العمومية بعد انتهاء الانتخابات، كما فوضت الجمعية العمومية المجلس فى تمرير الميزانية وهو الأمر الأخطر، وهو ما رفضه العامرى فاروق نفسه، مؤكدًا أنه لا توجد خلافات بينه وبين خالد مرتجى.

وبرغم رفض العامرى إلا أن الكثيرين استعادوا ذكريات الانتخابات الماضية التى جرت بين محمود طاهر ومحمود الخطيب، والخيانات التى ضربت قائمة طاهر فور فوزه باستقالة هشام العامرى ومهند مجدى، فى محاولة من الخطيب لإسقاط مجلس طاهر، خلال الانتخابات نفسها وهو ما جعل الخطيب يفوز بفارق 3 آلاف صوت عن طاهر، وتساءل أصحاب هذه النظرية ما الصعب أن تتكرر مثل هذه الأفعال بأشكال أخرى.

وأكدت الشئون القانونية بالنادى الأهلى أنه تم تفسير اللائحة بشكل خاطئ من جانب اللجنة القضائية لأن العامرى حصل على النسبة المقررة 25% من أعضاء المجلس بحصوله على 19 ألف صوت من إجمالى 22 ألفًا الذى يحق لهم التصويت. وتحاول مجموعة الخبراء القانونيين البحث عن حل لقرار اللجنة الأوليمبية بخصوص عدم اعتماد فوز العامرى فاروق نائبًا لرئيس النادى بسبب عدم الحصول على موافقة 25 % من أعضاء الجمعية العمومية لنجاحه بالتزكية وطلبت اللجنة القانونية توضيحاً رسميا من الجهة الإدارية ووزارة الشباب والرياضة من أجل حل هذه الأزمة وتفسير لائحة النادى بشكل صحيح.

وعلمت «روزاليوسف» أن المستشارين القانونيين بالأهلى أعدوا مذكرة لتفسير الموقف، ممزوجة بطلب النادى الاهلى بخصوص اعتماد منصب نائب الرئيس مثل باقى المجلس الجديد، خاصة أن النادى كان ينتظر قرارًا رسميًا قبل التحرك لمعرفة الموقف النهائى، والحل الأخير سيتم الدعوة لجمعية عمومية طارئة سيتم مناقشة فوز العامرى فاروق بالتزكية وهو أمر صعب للغاية بسبب التكاليف المادية والشحن خاصة أن الشحن للانتخابات كان صعبًا للغاية.

كما وضع الخبراء القانونيون فى الأهلى والمقربون من العامرى حتمية اللجوء لما تم فى نادى الزهور من إجراءات واعتماد فوز رئيس النادى بالتزكية وفقًا لما حدث مع العامرى فاروق.

وكانت اللجنة الأوليمبية المصرية اعتمدت نتيجة انتخابات الأهلى وموافقة مديرية الشباب والرياضة بالقاهرة، وقررت اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات عرض أمر العامرى فاروق المرشح على منصب نائب رئيس مجلس الإدارة على الجمعية العمومية وفقا لنص المادة (43/2) من لائحة النظام الأساسى للنادى الأهلى لاتخاذ شئونها.

على جانب ليس ببعيد  أصدر خالد الدرندلى أمين صندوق الأهلى السابق بيان يهنئ فيه المجلس الجديد، ويؤكد أنه لا يوجد خلاف مع أحد، وأنه جاهز كما تربى أن يقدم كل ما يستطيع للأهلى الذى تربى فيه، بعيدا عن أى منصب حتى يظل هو الأهم والأفضل إفريقيًا وعربيًا وعالميًا.

من ناحية أخرى  هناك حالة أخرى من الغموض  تسيطر على مصير معسكر الأهلى المقرر إقامته بالإمارات خلال ديسمبر المقبل.. ويناقش الجنوب إفريقى بيتسو موسيمانى، المدير الفنى لنادى الأهلى، الأيام المقبلة الموقف النهائى بالنسبة لمعسكر الإمارات.

الغريب أن الأهلى يدرس إلغاء المعسكر بسبب عدة أمور، يأتى فى مقدمتها تأجيل بطولة السوبر الإفريقى، مع انضمام 7 لاعبين من التشكيل الأساسى للفريق مع المنتخب فى بطولة كأس العرب، وهم محمد الشناوى، محمد شريف، محمد مجدى أفشة، أكرم توفيق، عمرو السولية، حمدى فتحى، أيمن أشرف، بالإضافة إلى الثنائى على معلول، المنضم لمنتخب تونس، والمغربى بدر بانون، وبالتالى لن تكون للمعسكر مكاسب فنية كبيرة.

من جانبه أكد سامى قمصان، المدرب العام، أن هناك بعض القرارات غير الواضحة فى صفوف القلعة الحمراء خلال الوقت الحالى وحتى اللحظة لم يحدد كيفية الاستفادة من فترة توقف الدورى، خلال تواجد منتخب مصر فى قطر لخوض منافسات كأس العرب».

وأضاف: لم نحسم موقف الفريق من السفر إلى الإمارات لخوض معسكر خارجى، ولم نتلق أى إخطار من الاتحاد الإفريقى حتى هذه اللحظة لمعرفة موعد لقاء السوبر الإفريقى، والذى يتحدد بناء عليه العديد من الأمور.