الأحد 3 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الرى: المياه مدخل رئيسى لتحقيق الأمن الغذائى.. وتحديث المنظومة المائية تسهم فى تحقيق التنمية المستدامة

عقد الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى اجتماعاً مع مارى بانغيستو المديرة المنتدبة لشئون سياسات التنمية والشراكات بالبنك الدولى والوفد المرافق لسيادتها ، لاستعراض التعاون بين الوزارة والبنك الدولى فى مجال استخدام نظم الرى الحديث ، والتنسيق بين الجانبين لعرض رؤية الترابط بين المياه والمناخ خلال فعاليات اسبوع القاهرة الخامس للمياه وجناح المياه المقام ضمن فعاليات مؤتمر المناخ (COP27) والذى تستضيفه مصر فى شهر نوفمبر القادم ، وكذا التعاون بين الجانبين فى دعم “ائتلاف قادة المياه والمناخ”.



وأشادت مارى بسياسة الدولة فى مجال التحول لنظم الرى الحديث كإجراء يساهم فى سد الفجوة الغذائية ، وبناء مجتمعات مرنة تعتمد على طرق الرى المستدامة ،مشيرة إلى أن عملية تحديث المنظومة المائية فى مصر والجارى تنفيذها حاليا ؛ تعد قصة نجاح هامة يجب عرضها خلال مؤتمر المناخ القادم لافتة الى أن دعم جهود مصر للدفع بمبادرة “ائتلاف قادة المياه والمناخ” ، مشيرة إلى أن مصر سيكون لها دور كبير فى دمج قضايا المياه والمناخ على المستوى العالمى.

وأشار عبد العاطى إلى أن قضية التغيرات المناخية تُعد من أهم القضايا التى يواجهها العالم فى الوقت الحالى ، نظراً للآثار الواضحة والمتزايدة للتغيرات المناخية على كافة مناحى الحياة وخاصة التأثيرات السلبية على الموارد المائية ،مؤكدا أنه سيتم عقد اسبوع القاهرة الخامس للمياه تحت عنوان “المياه على رأس أجندة المناخ العالمى”، والذى سيتم رفع التوصيات الصادرة عنه لمؤتمر المناخ (COP27) والذى تستضيفه مصر فى شهر نوفمبر القادم والذى يُعد فرصة ذهبية لعرض تحديات القارة الإفريقية فى مجال المياه. وأضاف عبدالعاطى أنه تم ويجرى تنفيذ العديد من المشروعات الكبرى فى مجال إعادة استخدام مياه الصرف الزراعى بهدف تنفيذ مشروعات للتوسع الزراعى لتحقيق الأمن الغذائى ومواجهة التصحر مثل مشروعات بحر البقر والحمام والمحسمة ، والتى تساهم فى منع تداخل مياه البحر مع المياه الجوفية وتحسين البيئة بشرق وغرب الدلتا ، وأنه بانتهاء مشروعات معالجة وتدوير المياه فى الحمام ستصبح مصر أكبر دول العالم فى إعادة استخدام المياه وتصل بعدد مرات التدوير لأربع مرات ، مشيراً إلى أن العديد من دول العالم طلبت الاستفادة من تجربة مصر فى إدارة المياه وتدويرها عدة مرات.