الأربعاء 24 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

بواسطة جهاز السايبر نايف

تكنولوجيا عالمية جديدة فى علاج مرض السرطان

نظم مستشفى سرطان الأطفال مصر 57357، يومًا علميًا لعرض أحدث ما توصل إليه العلم، والتكنولوجيا العالمية فى علاج السرطان، عبر الإشعاع الجراحى الموجه، بواسطة جهاز «السايبر نايف» أحدث جهاز عالمى متخصص فى هذا المجال، الذى استقدمه المستشفى من خارج مصر، ليكون الأول والأوحد فى المنطقة، وذلك لخدمة مرضى السرطان، كذلك الأطفال مرضى السرطان والذين يتلقون فيه الجلسات مجانًا، ويساهم فى رفع نسب الشفاء، والتخفيف من حدة وفترة الآلام التى يواجهها المريض بسبب هذا المرض الخطير.



وترأس اليوم العلمى، الدكتور شريف أبوالنجا، الرئيس التنفيذى لمجموعة 57357، مدير عام المستشفى، وذلك تحت عنوان «أفق جديدة للعلاج بالـSBRT»، وانعقد فى قاعة مؤتمرات مستشفى 57357، بحضور العديد من المهتمين بالعلاج الإشعاعى للأورام السرطانية.

وعرض اليوم العلمى، محاضرات تعريفية من خبراء مجال العلاج الإشعاعى، على رأسهم الدكتورة هالة كالجر، رئيس قسم العلاج الإشعاعى بمركز الأنادول، والدكتور محمد سعد زغلول، رئيس قسم العلاج الإشعاعى بمستشفى 57357، والدكتور عزة نصر، استشارى العلاج الإشعاعى بالمستشفى، والدكتور هانى عمار، رئيس قسم الفيزياء الطبية بالمستشفى.

كان السايبر نايف، محور تلك المحاضرات، حيث عرضت فائدة الإشعاع الجراحى الموجه، واستخداماته فى علاج العديد من السرطانات الدقيقة والصعبة، منها تلك التى تصيب البروستاتا، والرئة، والمخ، والكبد، والبنكرياس، والعمود الفقرى، وغيرها، كذلك محاضرات للفيزياء الطبية، بالإضافة إلى عرض خبرات 57357، والنتائج الخاصة بالعلاج باستخدام السايبر نايف، وقام الحضور بجولة لزيارة مبنى وجهاز السايبر نايف.

ومن أهم مميزات السايبر نايف التى تناولها اليوم العلمى، الحماية الأكثر للأنسجة المحيطة بالأورام، سواء كانت سرطانية أو حميدة، وجرعات عالية من الإشعاع بدقة بالغة، ودون ألم، ويصلح للمرضى الذين يعانون من أورام لا يمكن إزالتها بالجراحة أو معقدة جراحيا.

وأطلق المستشفى بدء العلاج بالسايبر نايف فى أغسطس الماضى، كإجراء طبى لعلاج الأورام عن طريق إجراءات غير جراحية، لكن بنفس دقة نتائج الجراحة، من خلال جلسات تتراوح بين 1 و5 جلسات فقط، بدلًا من جلسات العلاج الإشعاعى العادية التى قد تصل إلى 42 جلسة فى حالات معينة، فيعتبر هذا التدخل أملا جديدا فى العلاج يوفر الحياة الطبيعية بأقل آثار جانبية، وبدون ألم أو تثبيت مؤلم.