وزيرة الهجرة تعقد لقاءً مع الجالية المصرية فى جدة

فى لقاء امتد لنحو ٧ ساعات، التقت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، أبناء الجالية المصرية فى جدة والمنطقة الغربية والجنوبية بالمملكة العربية السعودية، ضمن فعاليات زيارتها الخارجية الأولى والرسمية إلى المملكة العربية السعودية. 

واستهلت السفيرة وزيرة الهجرة كلمتها بالتأكيد أن المصريين بالخارج فى قلب اهتمامات الوطن، واستعرضت أهم نتائج زيارتها للمملكة، قائلة: «نقلت كل مطالبكم والتحديات الفردية التى تواجهكم خلال اللقاءات الرسمية واتفقنا على آلية عمل مشتركة».

 كما تناولت الوزيرة تفاصيل اللقاء مع وزير الموارد البشرية السعودى، وما تم الاتفاق عليه من نتائج فورية لتأسيس آلية سريعة مشتركة بين الوزارتين للتواصل المستدام ولحل المشاكل والتحديات التى تواجه المواطنين أو الجهات المعنية لدى البلدين، بهدف التدخل السريع، لحل أى تفاصيل تخص الجاليتين. 

وأوضحت السفيرة سها جندى ما تم من جهود خلال الفترة الماضية، وأنه تم التواصل مع عدد من كبار المستثمرين المصريين بالخارج بشأن مجالات استثمار الشركة المزمع إطلاقها للمصريين بالخارج، واختاروا الجمع بين الشركة المساهمة لأصحاب الخبرات الاستثمارية، وطرح أسهم لصغار المستثمرين من أصحاب الودائع الصغيرة والمتوسطة، معربة عن أمنيتها للوصول للمزيد من المستثمرين.

وكشفت وزيرة الهجرة عن خطة استكمال العمل مع الجهات المعنية ومطالبة كبار المستثمرين بالتواصل مع الوزارة لتضمين رؤيتهم لدعم زيادة الاستفادة للمصريين بالخارج من مدخراتهم والاستثمار فيها، مطالبة ممثلى الكيانات بالاستثمار فى أوعية ادخارية بالعملة الصعبة، حيث قامت كل البنوك الوطنية بإطلاق شهادات دولارية بعائد هو الأعلى فى العالم.

وأكدت وزيرة الهجرة أننا حريصون على فتح الباب أمام كل الأصوات والأفكار المصرية بالخارج، بكل السبل الممكنة، لذلك أحرص بالتواصل المباشر والشخصى عبر كافة منصات التواصل الاجتماعى ومجموعات التواصل المختلفة.

ودعت وزيرة الهجرة الجاليات المصرية بالخارج أيضا لتسجيل تخصصاتهم مشيدة بمشاركة بخبرائنا فى المشروعات القومية، مؤكدة أن هناك بالفعل الكثير من النماذج المتميزة، الذين يشاركون فى خطط التنمية المستدامة بمصر، والتعرف عليهم عن قرب أتاح اختيار القيادة السياسية لعدد منهم فى مواقع اتخاذ القرار سواء وزراء أو رؤساء هيئات أو مستشارين.