توترات تتصاعد فى الضفة من اعتقالات ومصادرة أموال.. ودعوة أممية لـ«وقف القتل»

وسط توترات متزايدة طالبت الأمم المتحدة إسرائيل بـ«وضع حد لعمليات القتل غير المشروع وعنف المستوطنين» بحق الفلسطينيين فى الضفة

ونددت الأمم المتحدة فى بيان بـ«التدهور المتسارع» فى وضع حقوق الإنسان فيها منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس فى قطاع غزة

وقال مفوض الأمم المتحدة السامى لحقوق الإنسان فولكر تورك فى بيان إن «استخدام التكتيكات العسكرية والأسلحة فى سياقات إنفاذ القانون، واستخدام القوة غير الضرورية أو غير المتناسبة، وفرض قيود واسعة على الحركة هى أمور مقلقة للغاية».

وفى ظل الخشية من اتساع نطاق النزاع فى الأراضى الفلسطينية وجبهات أخرى، اقتحمت القوات الإسرائيلية مناطق فى الضفة الغربية المحتلة، وفق وكالة «وفا» الرسمية.

ومنذ اندلاع الحرب فى غزة، زادت حدة التوترات فى الضفة الغربية التى تحتلها إسرائيل منذ العام 1967.

وأسفرت عملية للجيش الإسرائيلى فى طولكرم بشمال الضفة عن ستة قتلى وعدد من الجرحى، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.

وقالت الوزارة إن ستة أشخاص قتلوا فى ضربة إسرائيلية بطائرة مسيرة على مدينة طولكرم بالضفة الغربية.

فيما قال الجيش الإسرائيلى إن قواته تعرضت لهجوم من مسلحين ألقوا عبوات ناسفة عليهم خلال عملية لمكافحة الإرهاب. وأضاف أن طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلى قصفت المهاجمين.

ووقعت المواجهة فى مخيم نور شمس للاجئين فى طولكرم، التى تمثل بؤرة توتر على إحدى نقاط العبور الرئيسية إلى الضفة الغربية.

وقُتل أكثر من 310 فلسطينيين فى الضفّة الغربية على أيدى القوات الإسرائيلية، وفى بعض الحالات على أيدى مستوطنين إسرائيليين، منذ بدأت الحرب فى قطاع غزة فى السابع من أكتوبر، بحسب حصيلة لوزارة الصحة الفلسطينية.

جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلى نفذ سلسلة اقتحامات فى مدن مختلفة من الضفة الغربية مما أسفر عن إصابة 14 مواطنين وجرح جندى إسرائيلى.

وتركزت الاقتحامات فى كل من مدينتى رام الله والبيرة، ومدينة جنين ومخيمها.