شراكة بين «المصرية للاتصالات» و«زين-عُمانتل الدولية (ZOI)» لإنشاء ممر رقمى مباشر يربط البحر المتوسط ببحر العرب

أعلنت الشركة المصرية للاتصالات - أول مشغل اتصالات متكامل فى مصر وأحد أكبر مشغلى الكابلات البحرية فى المنطقة – عن تعاونها مع شركة زين-عُمانتل الدولية (ZOI) - القطب الإقليمى الرائد فى مجال أعمال الجملة على مستوى الشرق الأوسط والتى تصل إلى أكثر من 20 كابلًا بحريًا دوليًا فى المنطقة - لإنشاء ممر رقمى يربط بين البحر الأبيض المتوسط وبحر العرب ومنطقة الخليج العربي، مما يجعله مساراً غير مسبوق لنقل البيانات بين قارتى آسيا وأوروبا.

وستمتد البنية التحتية المبتكرة لهذا الممر الرقمى من سواحل سلطنة عُمان المطلة على بحر العرب والخليج العربى  إلى ساحل البحر الأبيض المتوسط بجمهورية مصر العربية، من خلال مزيج متطور من المسارات الأرضية والبحرية باستخدام عدد كبير من الألياف الضوئية، ومن الناحية الفنية  تتميز المسارات الأرضية الممتدة عبر سلطنة عُمان، والمملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية بموثوقية وأعلى درجات الحماية، ومن جانب آخر، سيتم الربط مباشرة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية عبر كابل بحرى  من خلال البحر الأحمر يتميز بسعات عالية  ويستخدم عدد كبير من الألياف الضوئية وقصر المسافة بين نقطتى الإنزال. 

وقد تم تصميم هذا الممر ليقدم لشركاء وعملاء المصرية للاتصالات وزين-عُمانتل الدولية (ZOI) حلولاً متكاملة بطريقة مباشرة بين نقاط الإنزال من بحر العرب إلى البحر المتوسط فضلاً عن تماشيه مع خطط التوسع فى البنية التحتية لشركة زين-عُمانتل الدولية (ZOI) لتشمل مناطق متعددة بما فى ذلك دولة الكويت، ومملكة البحرين، وجمهورية العراق، والمملكة الأردنية الهاشمية، وذلك من خلال شبكة زين-عُمانتل الدولية (ZOI)، والتعاون مع الشركات المرخصة لإنزال الكابلات البحرية فى كل دولة.

ويوفر هذا التعاون لمالكى الكابلات البحرية حلولاً جديدة غير مسبوقة ومنافسة يتم من خلالها من تقليل تكلفة البناء بشكل كبير، وتعزيز زمن نقل البيانات والمرونة، وتسريع عمليات التشغيل بصورة أكبر من خلال الربط بهذا الممر المفتوح، كما ستقوم الشركة المصرية للاتصالات بتطوير بنية تحتية جديدة عبر جمهورية مصر العربية، تربط البحرين الأحمر والأبيض المتوسط بالقارة الأوروبية، وتتكامل مع البنية التحتية لشركة زين-عُمانتل الدولية (ZOI)  فى مناطق عديدة عبر الشرق الأوسط، وسينتج عن ممر الشبكة الجديد مسارات أقصر وزمن استجابة أسرع لوصول البيانات، ما يجعله أفضل الخيارات للعبور من المحيط الهندى إلى أوروبا  أمام مشغلى الكابلات البحريّة ومقدمى المحتوى وشركات الاتصالات.

وعلق المهندس محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات قائلاً: «سعداء بهذه الشراكة مع شركة زين-عُمانتل الدولية (ZOI) فى هذا المشروع الاستراتيجى الذى سيكون بمثابة نقطة تحول فى مجال الربط الدولى بين آسيا وأوروبا. 

وفى رحلتنا لابتكار حلول جديدة لتقديم خدمة أفضل لعملائنا فى صناعة الكابلات البحرية نسعى للتركيز على أدق التفاصيل الفنية والتجارية وكذلك التعددية اللازمة لنضمن لعملائنا تحقيق الجودة وخفض التكلفة والوصول لأفضل سرعة لنقل البيانات، وذلك بفضل ما تتمتع به الشركة المصرية للاتصالات من تاريخ عريق فى مجال الكابلات البحرية وما تمتلكه من فرق عمل متميزة تتمتع بالخبرة والكفاءة».

ومن ناحيته قال سهيل قادر، الرئيس التنفيذى لشركة زين- عمانتل الدولية (ZOI): «يسعدنا التعاون مع الشركة المصرية للاتصالات فى مثل هذا المشروع الرائد».