بروتوكول تعاون بين «الإسكان» و«النقل» لدعم النقل البرى داخل المدن الجديدة

شهد الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الإسكان ممثلة فى هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ووزارة النقل ممثلة فى جهاز تنظيم النقل البرى الداخلى والدولي، فى مجالات النقل البرى داخل المدن الجديدة.

 وقام بالتوقيع كل من المهندس أمين غنيم نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع الشئون العقارية والتجارية، والمهندس السيد محمد متولى الرئيس التنفيذى لجهاز تنظيم النقل البرى الداخلى والدولى.

وقال وزير النقل: إن توقيع البروتوكول يأتى فى إطار الدور الحيوى لوزارة النقل ممثلة فى جهاز تنظيم النقل البرى الداخلى والدولى فى دعم صناعة النقل البري، خاصة أنه الجهة المسئولة بالدولة عن تنظيم خدمات النقل البرى الداخلى والدولى إلى جميع مناطق الجمهورية بما فيها مناطق التوسع الاقتصادى والعمرانى، والإشراف على خدمات النقل البرى ورفع كفاءتها، والنهوض بمستواها، بما يتماشى مع الاحتياجات اللازمة لمواجهة متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى هذا المجال.

وأشار وزير النقل إلى أن توقيع البروتوكول يأتى استكمالا لجهود الوزارة فى توفير وسائل نقل جماعية حديثة لخدمة المجتمعات العمرانية الجديدة مثل القطار الكهربائى الخفيف «LRT»، والمونوريل، خاصة أن جميع شبكات النقل ترتبط مع بعضها وتربط كل المناطق بالجمهورية، وتساهم فى خدمة المجتمعات العمرانية الجديدة، مضيفاً أن هذا البروتوكول سيساهم فى تحقيق مزيد من تنظيم خدمات النقل البرى داخل المدن العمرانية الجديدة، وربطها بالمدن الأخرى، بصورة تساهم فى تسهيل حركة تنقل المواطنين من وإلى هذه المدن، كما ستساهم فى الإسراع بمعدلات التنمية فى تلك المدن، وزيادة عوامل جذب السكان إليها.

وأكد وزير الإسكان، أن توقيع هذا البروتوكول، هو تاريخ فارق فى المدن الجديدة، التى يصلها شريان جديد عن طريق وسائل النقل الجماعي، فالنقل الجماعى وشبكة الطرق تمثلان البنية الأساسية للعمران الحضرى، موضحاً أهمية ربط المدن الجديدة ببعضها، وربطها بالعمران القائم، من أجل تحقيق أهداف التنمية المرجوة من إنشاء تلك المدن، وتمكينها من أداء دورها فى دعم العمران القائم.

وضرب الوزير مثلاً بطريق الهضبة غرب أسيوط، والذى نفذته وزارة الإسكان من خلال هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ليربط مدينة أسيوط بطريق القاهرة / أسيوط الصحراوى الغربي، عبر هضبة أسيوط، ليخدم مدينة ناصر الجديدة «غرب أسيوط»، بتكلفة 2 مليار جنيه، فلولا هذا الطريق لما كانت مدينة ناصر الجديدة، مؤكداً أهمية العلاقة بين شبكات الطرق ووسائل النقل الجماعى، ومناطق التنمية العمرانية الجديدة، وكذا أهمية تغيير المفاهيم نحو استخدام وسائل النقل الجماعي، والانتقال للإقامة بالمدن الجديدة.

وأشار وزير الإسكان، إلى أهمية توقيع هذا البروتوكول الذى يهدف إلى التعاون المشترك والمثمر بين هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وجهاز تنظيم النقل البرى الداخلى والدولى، فى مجالات النقل البرى داخل المدن الجديدة، موضحاً أن ذلك يأتى فى إطار حرص وزارة الإسكان على توفير وسائل النقل الداخلية والخارجية فى المدن الجديدة، لخدمة سكانها، وهو الأمر الذى يساهم فى زيادة نسب الإشغال بتلك المدن والإسراع بمعدلات تنميتها.

وأضاف المهندس السيد  متولي،  أن جهاز تنظيم النقل البرى الداخلى والدولي، يختص طبقاً للبروتوكول، باقتراح طريقة النقل البرى المناسبة لتوفير خدمة النقل داخل المدن الجديدة للوصول إلى أعلى معدلات أداء، وإعداد الكراسات الخاصة بالشروط والمواصفات بمشاركة هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وطرح المسارات وخطوط السير المطلوبة من الهيئة، وإصدار التراخيص والتصاريح اللازمة طبقاً للقواعد المتبعة، وموافاة الهيئة ببيان بالمرخص لهم توفير خدمة النقل داخل المدن الجديدة، وغير ذلك من مجالات العمل المشتركة.