الأحد 30 يونيو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الارتباك يسيطر على القوى السياسية




حالة من الارتباك تسيطر على الاحزاب والقوى السياسية استعدادا للمعركة البرلمانية ففى الوقت الذى تعد فيه الاحزاب مذكرة اعتراض على القانون تمهيدا للمطالبة بتعديله تقوم اخرى باتصالات مكثفة لحسم التربيطات والتحالفات الانتخابية.
ويشارك فى إعداد المذكرة حزب الوفد وكذلك الاحزاب التى دعمت حمدين صباحى فى الانتخابات السابقة خاصة الكرامة والتيار الشعبى والدستور وفى المقابل يطالب المؤتمر والحركة الوطنية بالابقاء على القانون فى صورته الحالية.
ويبحث الشباب عن التمثيل الافضل من خلال الحوار مع عدد من الاحزاب والقوى السياسية حيث تتحاور حركة تمرد مع أحزاب الوفد والمصرى الديمقراطى وكذلك مع عمرو موسى.
ويتحاور شباب الانقاذ وعدد من مؤسسى جبهة شباب الجمهورية الثالثة، مع عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين والذى دعا للتنسيق بين الاحزاب والقوى السياسية فى اطار تحالف يستهدف التنسيق على مقاعد القوائم.
وأشار طارق الخولى الى أن موسى اكد أهمية دور الشباب خلال المرحلة الراهنة، مشددا على أهمية انضمامهم لتحالفات كبيرة لخلق جيل قادر على المشاركة والمنافسة الفعالة، لصالح وجود بناء ديمقراطى سليم.
وأشار الخولى إلى أن «الجمهورية الثالثة» لم تحسم حتى الآن موقفها من الانضمام لأى تحالف انتخابى موجود حاليًا على الساحة السياسية، وأن المشاورات التى تعقدها الجبهة هى التى ستحسم موقفهم.
واكد الخولى أنهم سوف يستمرون فى عقد جلسات حوار مع التحالفات الأخرى، حتى يستطيعوا تحديد قرارهم النهائى، كما تتجه رؤية «الجمهورية الثالثة» لمحاولة التنسيق بين التحالفات المختلفة، لوجود قائمة وطنية موحدة لخوض انتخابات مجلس النواب.
وكشفت مصادر عن ان التمويل والفكر السياسى يحكمان خريطة التحالفات السياسية والانتخابية حيث يتجه المصريين الاحرار لخوض المعركة منفردا استنادا الى قدرته التمويلية من جهة وحرصه على ضم نواب سابقين وشخصيات لها ثقل سياسى.
وفى المقابل يستند تحالف «الوفد المصرى» على القوة التمويلية للوفد والمحافظين بخلاف ضم عدد من الشخصيات العامة والحزبية ويستند حزب المؤتمر الذى يتجه للتحالف مع الحركة الوطنية والتجمع الى ضمه ممثلين للعائلات المختلفة وتستمر المشاورات لحين الاستقرار على الخريطة النهائية للتحالفات للانتخابات البرلمانية.