الأحد 30 يونيو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«حكومة الحمدالله» تعقد أولى جلساتها فى غزة الخميس المقبل




كتب- أحمد قنديل
ترجمة - أميرة يونس وسيد مصطفى
أعلن وزير العمل فى حكومة التوافق الوطنى الفلسطينى مأمون أبو شهلا عن موافقة الاحتلال الإسرائيلى على زيارة رئيس الوزراء رامى الحمد الله ووزراء حكومة التوافق من الضفة الغربية لقطاع غزة. وأوضح أبو شهلا أن هذه الزيارة ستتم يوم الخميس المقبل وذلك بناء على وعود إسرائيلية بمنحهم التصاريح للدخول لغزة عبر معبر بيت حانون «ايرز» الأربعاء  على أن يزوروا غزة الخميس.
ونبه أبو شهلا إلى أن هذه الزيارة ستكون قصيرة، حيث سيغادر وزراء إلى القاهرة للمشاركة فى مؤتمر إعادة إعمار غزة، ومن ثم العودة للقطاع.
وأكدت حركة حماس بغزة أنها أبلغت رسميًا بعقد جلسة للحكومة الفلسطينية فى قطاع غزة الخميس المقبل. وتعتبر هذه الجلسة هى الأولى منذ تشكيل حكومة التوافق الوطنى قبل عدة شهور.
فيما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلى «بنيامين نتانياهو» فى عدة مقابلات أجرتها معه قنوات التليفزيون الأمريكى بأنه لن يوافق على التفاوض مع حماس طالما تشبثت بموقفها الداعى إلى إبادة إسرائيل .
وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلية إنه فيما يخص المفاوضات مع السلطة الفلسطينية فرأى نتانياهو جواز التوصل إلى اتفاق معها حول إقامة الدولة الفلسطينية والترتيبات الأمنية معها لكنه اشترط الأمر بتغيير مفهوم السيادة وموافقة الفلسطينيين على تواجد أمنى إسرائيلى فى أراضيهم.
بينما أثار إعلان رئيس وزراء السويد «ستيفان لوفين» اعتزام بلاده بالاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة انتقادات إسرائيلية واسعة، وكشفت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية أن خارجية الاحتلال قررت استدعاء سفير السويد لـ«محادثة توبيخ».
ومن جانبه أعرب وزير الخارجية الإسرائيلى «أفيجور ليبرمان» عن أسفه لتصريحات رئيس الحكومة السويدية بشأن موقف بلاده إزاء الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
فيما كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن إسرائيل قلقة جدًا من قرار السويد لعدة أسباب بينها كون السويد دولة رئيسية ذات تأثير كبير على الاتحاد الأوروبى، وخلافا لدول اشتراكية، سابقا، كانت قد اعترفت بفلسطين قبل دخولها الاتحاد الأوروبى.
وأضافت الصحيفة أن إسرائيل تخشى من أن يدفع قرار السويد دولا أوروبية أخرى للتصريح بنيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، حيث تعد إعلان السويد بمثابة إشارة من قلب عضوية ساهمت فى تأسيس الاتحاد الأوروبى أن الاعتراف بفلسطين أخذ فى الازدياد.