«شكرى» يبحث مع «كاميرون» سبل محاربة الإرهاب وتشجيع الاستثمار بين البلدين
حمادة الكحلى
كتب - حمادة الكحلى
خلال زيارته الحالية للعاصمة البريطانية لندن، التقى وزير الخارجية سامح شكرى برئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون الذى استهل المقابلة بنقل تعازيه وتعازى بريطانيا لمصر حكومة وشعبا فى ضحايا الحادث الارهابى الآثم الذى وقع فى شمال سيناء الجمعة الماضى.
وأكد الوزير شكرى خلال اللقاء على ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولى لمحاربة ظاهرة الارهاب بلا هوادة باعتبارها ظاهرة عالمية، وهو ما أمن عليه رئيس الوزراء ديفيد كاميرون.
كما تم خلال اللقاء تناول العلاقات الثنائية بين مصر وبريطانيا، حيث أكد الوزير شكرى تطلعنا لمشاركة بريطانية فعالة وكثيفة فى المؤتمر الاقتصادى المقرر عقده فى فبراير المقبل لتشجيع الاستثمار الاجنبى فى مصر والبناء على المناخ الايجابى ، الذى يسود العلاقات بين البلدين كما تجسد فى لقاء الرئيس السيسى مع رئيس الوزراء كاميرون فى نيويورك على هامش اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة.
وبحث الوزير شكرى مع رئيس الوزراء كاميرون عددا من الملفات الاقليمية على رأسها تطورات الأزمة السورية والاوضاع فى العراق.
فى نفس السياق التقى شكرى كلاً من «دوجلاس ألكساندر» وزير خارجية حكومة الظل التابعة لحزب العمال البريطانى المعارض، و«جاريث توماس» وزير شئون الشرق الأوسط فى حكومة الظل حيث تناول اللقاء عددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، فضلاً عن ظاهرة الإرهاب فى ضوء الأحداث الأخيرة التى شهدتها البلاد.
أوضح الوزير شكرى خلال اللقاء أن مصر تخوض حرباً شرسة ضد قوى الإرهاب، مضيفا أن المناطق السياحية فى جنوب سيناء بعيدة عن خطر الإرهاب، وأن إجراءات التأمين المتقدمة المُتخذة هناك تتسم بالفعالية.
ومن جانبه، أعرب وزير خارجية الظل البريطانى عن خالص تعازيه لوزير الخارجية ولمصر فى ضحايا الحادث الإرهابى الذى وقع فى شمال سيناء وراح ضحيته العشرات من ضباط وجنود القوات المسلحة. وأوضح الوزير شكرى أنه مما يزيد من صعوبة المعركة مع الجماعات الإرهابية حرص القوات المسلحة والشرطة على مراعاة طبيعة المناطق التى تنطلق منها الأعمال الإرهابية والتى بها تجمعات سكانية، مبيناً أن الحكومة بدأت بالفعل اتخاذ عدد من الإجراءات الجديدة التى سيكون لها أثر مباشر فى التعامل بفعالية مع هذه العناصر.