«المصريين الأحرار» يهاجم «فيديو للجزيرة» يزعم تعذيب مواطنين فى سيناء

قام عدد من الأحزاب والقوى السياسية بتحركات دولية للتعريف بحقيقة مقاومة الإرهاب فى سيناء ويأتى ذلك بعد تدشين الجبهة الوطنية لمواجهة الإرهاب بدعم من الأحزاب والقوى السياسية والشخصيات العامة.
ويقوم وفد من المصريين الأحرار بزيارة بريطانيا لعقد لقاءات مع أعضاء مجلس العموم البريطانى والمصريين بالخارج لتوضيح حقائق الحرب على الإرهاب التى تخوضها مصر ضد الجماعات الإرهابية الممولة من الخارج.
 وأكد الحزب أن وفدا من المصريين الأحرار يضم عددا من قيادات الحزب منهم بيتر بباوى ود.كريم أبادير ونادر الشرقاوى سيلتقى مجموعة أنصار مصر فى البرلمان البريطانى وينظم مؤتمرا حاشدا تحضره الجالية المصرية والشخصيات المصرية فى بريطانيا.
 وفى السياق ذاته تقوم الجبهة المصرية لمواجهة الإرهاب بتحركات على الساحتين المحلية والدولية لشرح حقيقة الحرب على الإرهاب وفقا على ما أكد محمد السادات رئيس حزب الاصلاح والتنمية وعضو اللجنة المشكلة من الجبهة للحوار مع الأحزاب والقوى السياسية، ومن المقرر أن يقوموا بزيارة سيناء وكذلك دراسة الوضع على الحدود مع ليبيا والسودان فى ظل الجدل حول الإرهاب على الحدود وكذلك أزمة حلايب وشلاتين.
 وفى السياق ذاته شن حزب المصريين الأحرار هجوما حادا على قناة  «الجزيرة» التى زعمت تعذيب جنود القوات المسلحة لمواطنين فى سيناء قال الحزب فى بيان تابع لحزب «المصريين الأحرار».
 وقال الحزب إن «المشاهد التى تم بثها تذكرنا بما كانت تفعله القناة ذاتها لاشعال سوريا بتعمد إذاعة لقطات لرجال من الجيش السورى مع مدنيين آخرين كانت تطلق عليهم القناة «الشبيحة» وبالتدقيق فيما بثته حول القوات المسلحة المصرية يتأكد استحالة حدوثه فى مصر، لأن مناطق عمليات القوات المسلحة لا يتواجد فيها مدنيون على الاطلاق.
 وأضاف: «علاقة رجال القوات المسلحة بأهل سيناء علاقة قوية لا تسمح اطلاقا بذلك على أرضها على مدى التاريخ.. وإذا اضفنا أن القوات المسلحة المصرية لا يمكن أن تتورط فى ارتكاب مثل هذه الأعمال البشعة.
 وحذر الحزب من خطورة مثل هذه المقاطع المسمومة داعيا جميع الأحزاب ومنظمات المجتمع المدنى والمجلس القومى لحقوق الإنسان ضرورة التحقق مما تم إذاعته واتخاذ جميع الإجراءات القانونية لمواجهة ما اسمته الشطط الإعلامى تنفيذا لأجندة مؤامرة باتت واضحة بالضرورة.
 وأشار إلى أن القناة لحظة بثها لتلك المشاهد ادعت أنها «لم تستوثق من حقيقة تلك المشاهد» وهو ما كان يفرض عليها حجبها حتى يتم التأكد من أكثر من مصدر موثوق به، لكنها عمدت إلى استخدام تلك الصيغة لدس «السم» عبر شاشتها بين أبناء الوطن الواحد، وكان واضحا أن ذلك لا يخدم غير أعداء مصر والعالم العربي.
 وأضاف أنه «بعرض المقاطع التى تم بثها على خبراء أكدوا زيفها لأن الزى العسكرى الذى يرتديه الجنود فى المقاطع هو زى قديم تم استبداله منذ أكثر من عام، ولعلنا نوضح تلك الملحوظة حتى لا ننزلق إلى تصديق مثل هذه «السموم».
 وأكد حزب «المصريين الأحرار» أنه يساند القوات المسلحة والشرطة المصرية فى الحرب الشرسة ضد الإرهاب بكل ما يملك وفى الوقت نفسه يقف مع المواطن إذا تعرض لأى إهانة أو اعتداء غير إنساني.
 ودعا الحزب إلى السرعة والحسم والصرامة فى التعامل مع ما يسيئ للوطن هو السبيل الوحيد لقطع الطريق على من يحاولون اشعاله.
 ومن المعروف أن الجبهة الوطنية لمواجهة الإرهاب والمكونة من الأحزب والنقابات المهنية تتحرك على عدة مستويات محلية ودولية وإعلامية وسياسية.