الجمعة 3 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«النور»: «الوطن» سرق صفحة الـ«فيس بوك» للتحريض ضد الدولة

«النور»:  «الوطن» سرق صفحة الـ«فيس بوك» للتحريض ضد الدولة
«النور»: «الوطن» سرق صفحة الـ«فيس بوك» للتحريض ضد الدولة




تجددت الخلافات بين حزبى النور والوطن السلفيين بسبب إحدى صفحات «فيس بوك» المتنازع عليها بين حزبى النور والوطن ووصف حزب الوطن تصريحات النور بالمهاترات، نافيا اتهامات النور بسرقة صفحته على «فيس بوك» للتحريض ضد الدولة.
وقال مسئول أمانة التدريب والتثقيف بالأمانة العامة لحزب النور إن مجموعة من المنشقين عن حزب النور فى وقت سابق كونوا حزبا لهم انضم لتحالف دعم الإخوان تحت مسمى «حزب الوطن» وقام هؤلاء بسرقة صفحة حزب النور القديمة عمدا وبدأوا بعمل جبان بنشر بيانات حزب النور الذى انشقوا عنه وللدعوة لما سموه بـ«الثورة الإسلامية» المزعومة رغم أن هذه الصفحة مغلقة منذ حدوث ذلك الانشقاق المحمود.
وأوضح حزب النور أنه قام برفع دعوى قضائية ضد السارقين لصفحته والمنتحلين صفته رغم معارضتهم له وفعلوا ذلك إمعانا فى تشويه صورة الحزب الذى اختلفوا معه دون وازع من دين أو خلق ولم يتقوا الله فى فعلهم ولم يكونوا أمناء على ذلك وقد فعلوا ما فعلوا وهم ينتسبون لحزب آخر وهو الوطن وكان يجب عليهم أن يكتبوا باسم حزبهم ما شاءوا بدلا من هذا التصرف الجبان اللئيم.
وطالب حزب الوطن بأن يفصحوا عن حقيقة موقفهم من تلك الدعوات لما يعرف بـ«الثورة الإسلامية» وأن يكونوا شجعانا ويقولوها على لسان حزبهم ورجالهم.
واتهم عضو الهيئة العليا بحزب الوطن والقيادى السابق بحزب النور قيادات النور والدعوة السلفية بسرقة الحزب عبر وسائل التزوير والتدليس والغش والخداع وذلك بتواطؤ من الشيخ أحمد الشريف عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية والشيخ ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة.
وأكد أن الدعوة السلفية استولت على حزب النور بعد تأسيسه بإجراء انتخابات مزورة، مشيرا إلى أن حزب النور ملك للمؤسسين قانونا وشرعا فهم الذين ضحوا بجهدهم وأموالهم وتعرضوا لكل أذى أصابهم ولقد تم الاستيلاء على الحزب بانتخابات مزورة بمباركة الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة وتم وضع 1730 شكوى تزوير بين يدى مجلس أمناء الدعوة والذين لم يبحثوا الأمر بجدية وقد رفض الدكتور عماد عبد الغفور تحويل الأمر للقضاء للفصل فى أمر الحزب الذى كان سيؤول إلى أحد أمرين إما أن يعود لأصحابه أو يتم تجميده وأذكر له قولا مشهورا أخذه من كتاب ربنا: «قال ابن أم إن القوم  استضعفونى وكادوا يقتلوننى فلا تشمت بى الأعداء»، فقال نترك لهم الحزب ولا نشمت فينا أحدا ومع ذلك لم يتركوه وأصابه كل الأذى حتى قيل فى حقه ما لا استطيع ذكره هنا.
وتابع: تركنا لكم حزب النور وقد تبوأ صدارته كل من كان يرفض إنشاء حزب للدعوة وعلى رأسهم المهندس جلال مرة وغيره وممن رفض استخراج رقم عضوية وقالوا نحن طلبة علم ولن نعمل بالسياسة ومع ذلك استولوا على الحزب، إما بالتعيين من مجلس الإدارة أو انتخابات مزورة.
وأضاف: لقد ذكرت أنه إذا كانت هناك أموال صرفت فممكن دفعها ونحن نقول لا نريد منكم سوى الديون التى تركتموها على الحزب بمعرفة سيد مصطفى نائب الحزب حاليا وهى عبارة عن ديون الجريدة التى لم تدفع ورواتب موظفين وديون على رئيس الحزب بشخصه وليست بصفته وحقوق مالية مضيفا: لقد طلبنا من الحزب بعد الانفصال تشكيل لجنة لبحث الديون والصفحة واتصلت بسيد مصطفى وأبلغته ذلك بنفسى وانتظرنا أن يرد أحد أو يتعاون وهذا لم يحدث ثم بعد ذلك كانت لديكم مطبوعات فى المقر الرئيسى تم توصيلها لكم حتى لا تهلك وحتى نثبت لكم أننا نريد أن نصفى ونرد لكم كل شىء.
وفى نفس السياق دشنت الأمانة العامة لحزب النور ببندر الفيوم حملة «مصرنا بلا عنف» والتى ينظمها حزب النور بجميع المحافظات، قامت الأمانة بعقد اجتماع لمسئولى الحملة ببندر الفيوم لوضع خطة الحملة والبرنامج الزمنى لها، وطالب عضو مجلس الشيوخ بحزب النور والمتحدث الرسمى باسم الدعوة السلفية بأهمية بذل الجهد فى هذه الحملة، خاصة فى ظل تزايد دعوات العنف والتفكير من أصحاب الأفكار المنحرفة.
وقال إن مصر الآن فى مفترق الطرق، لابد أن نعبر بها إلى بر الأمان.
وأكد أهمية التكاتف فى هذه المرحلة الحرجة من تاريخ مصر وعدم الالتفات إلى حملات التشويه التى يطلقها البعض تجاه الحزب والعمل الجاد للحفاظ على الوطن عن طريق توعية الناس وسد الطريق أمام أصحاب الأفكار المتطرفة.