وكيل مدرسة يزعم ارتباطه بعلاقة آثمة مع زميلته وأن جميع المدرسات «راودنه عن نفسه»

كشفت تحقيقات النيابة الإدارية عن فضيحة تعليمية جديدة، حيث قام وكيل إحدى المدارس بترويج شائعات أخلاقية عن زملائه وزميلاته تمس الشرف والسمعة والأعراض، وتعدى عليهم بالقول داخل المدرسة.
وبعرض أوراق القضية على المستشار سامى فهمى نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية أمر بإحالة المتهم للمحاكمة وإبلاغ النيابة العامة ضده للتحقيق الجنائى نظرًا لجسامة الوقائع المنسوبة إليه.
وكانت النيابة الإدارية للتعليم «القسم الأول» تلقت بلاغًا من إدارة غرب القاهرة التعليمية للتحقيق وتحديد المسئولية التأديبية بشأن شكوى معلمى إحدى المدارس الثانوية الصناعية بنات والتى يتضررون فيها من «ح. أ.ع.» وكيل ملابس بالمدرسة لقيامه بالخوض فى أعراض زميلاته والادعاء بوجود علاقة غير مشروعة مع إحداهن.
وتضمن البلاغ أنه عندما طلب منه زملاوه الذود بنفسه عن تلك العلاقة رفض قائلًا: «أنا حر ولا توجد معلمة لم تعرض نفسها عليَّ»، كما تعدى على زملائه بالسب ووصفهم بكونهم «صراصير»، وهددهم بالقتل مستغلًا علاقته بـ مدير إدارة المتابعة بمديرية تعليم القاهرة.
وأكد رضا عبدالوهاب عبدالفتاح مدير المدرسة، ومحمود إمبابى والسيد وطارق وأحمد محمد وأحمد كمال على وباسم حلمى حنا وخالد عبدالله فهيم معلمين بالمدرسة صحة وقائع البلاغ.
وقالت النيابة الإدارية فى مذكرتها إنه بشأن قيام المتهم ترويجه شائعات بوجود علاقة غير مشروعة بينه وبين إحدى زميلاته وترويجه شائعات فى حق زميلاته بالمدرسة بقيامهن بعرض أنفسهن عليه لإقامة علاقات غير مشروعة معه.