وقف عرض «المقابلة» يثير غضب «هوليوود»

كتبت : وسام النحراوى
 

سلطت صحيفة «الجارديان» البريطانية الضوء على تبعات قرار شركة «سوني» وقف عرض فيلم «المقابلة» الذى يسخر من الزعيم الكورى الشمالى بعد تلقيها تهديدات من قبل قراصنة إلكترونيين.
وتساءلت الصحيفة  بنبرة ساخرة عن كيف سيكون انطباع المشاهدين عند متابعتهم لفيلم من إنتاج هوليوود يظهر فيه هزيمة «الإرهابيين الأشرار» على يد «الأخيار» بعد الخضوع لتهديد بيونج يانج بمنع الفيلم.
وتوجه النقد لهوليوود والمسئولين عن قطاع السينما الأمريكية، مشيرة إلى أن الأزمة لا تكمن فى شركة سونى وحدها وأن لا أحد وقع على العريضة التى قدمها الممثل الأمريكى جورج كلونى قبل أسابيع من وقف عرض الفيلم والتى طالب فيها صناع السينما بالتضامن مع الشركة للدفاع عن حرية الرأى، وتؤكد الصحيفة أن منفذى الهجمات كانوا يدركون مدى التأثير الذى سيتركه الكشف عن رسائل الكترونية لعدد من العاملين فى الفيلم تحمل سخرية عنصرية من الرئيس باراك أوباما بحيث اثاروا حالة من الغضب حيال اصحاب تلك الدعاية العنصرية.
على صعيد متصل، أكد الرئيس الأمريكى باراك أوباما أنه سيتم الرد وبشكل متناسب ، وفى المكان والزمان الذى يختاره.
وأضاف أوباما، ردا على تساؤل أحد الحضور حول قضية «سوني» فى تصريحات أوردتها صحيفة «الجارديان»البريطانية، لا يمكن أن نسمح فى مجتمعنا لديكتاتور فى مكان ما أن يبدأ بفرض الرقابة هنا فى الولايات المتحدة ، لأنه إذا كان شخص ما يعتمد التخويف لوقف فيلم ساخر ، تخيل ما سيحدث عندما يكون هناك فيلم وثائقى لا يحبه.