«السعدنى»: أجلس فى«المنزل» بسبب «أزمات الإنتاج»

كتب - محمد عباس
أعرب الفنان صلاح السعدنى عن سعادته البالغة بتقدم ابنه أحمد السعدنى فى أعماله الفنية التى يقدمها حاليا قائلاً: إنه يسير بخطى ثابتة واستطاع خلال أعماله التى قدمها ان يثبت اقدامة بشكل كبير داخل الأعمال الفنية التى تعرض بشكل دائم موضحًا أنه يدرس أدواره بعناية قبل الموافقة عليها ويأخذ رأى من حوله من أصدقائه والجمهور العادى الذى دائمًا يتواصل معه وتمنى السعدنى الكبير أن يتقدم أحمد السعدنى فى أعماله بشكل مؤثر خاصة أنه يمتلك موهبة فنية كبيرة، وعلى جانب آخر أكد السعدنى أنه لن يخوض السباق الرمضانى المقبل خاصة أنه قد اتفق على أكثر من عمل لكن الانتاج كان السبب فى عدم خوضه للموسم الرمضانى المقبل، مشيرًا إلى أنه اتفق بشكل شبة مبدئى على أحد الأعمال الدرامية لكنه لن يخوض به الموسم الرمضانى المقبل، ورفض الافصاح عن تفاصيلة لحين البدء فيه.
 كما أعلن عن تفاوض أحد المنتجين معه لتقديم عرض مسرحى جديد يعود من خلاله لخشبة المسرح بعد غياب دام اكثر من 6 سنوات موضحًا أن فكرة المسرحية لاقت إعجابه بشكل كبير خاصة أنها تدور فى إطار اجتماعى سياسى من خلال الأحداث التى تمر بها مصر طوال الفترات الماضية وحتى الآن لكنه لم يقرر حتى الآن الموعد النهائى للبدء فى بروفات المسرحية.
على جانب آخر أدان السعدنى العمليات الإرهابية التى يقوم تنظيم الإخوان الإرهابى، مطالبًا من القوات المسلحة والشرطة الضرب بيد من حديد على كل مخالف للقانون، وكل من يثبت تعاونه مع هذه الجماعة الإرهابية مشيرًا إلى أنه يجب أن يتم تدمير هذه الجماعة خلال الايام المقبلة حتى نستطيع أن نوصل رسالة للعالم أن مصر مازالت محتفظة بهيبة الدولة، كما تعود عليها العالم بأكمله، وعن ازدهار السينما فى الفترة الحالية قال السعدنى إن وعى الشعب المصرى والذى كنا نراهن عليه طوال الأعوام الماضية أجبر المنتجين والفنانين على تقديم أعمال فنية مميزة تعيد السينما المصرية إلى مجدها المعروف كما اشاد السعدنى بأداء مؤلفى الأعمال السينمائية والدرامية فى الفترة الحالية موضحًا أنهم اكتسبوا الكثير من الخبرات الفنية طوال الفترات الماضية التى سمحت لهم بالاطلاع على الكثير من الأعمال الأدبية التى تعتبر العامل الرئيسى فى تكوين شخصية المؤلف.
وتمنى السعدنى أن يخرج جيل جديد من شباب المؤلفين يسير على نهج كبار كتابنا والذين قدموا للعالم أعظم الأعمال الأدبية وبالتالى ستعود السينما المصرية والدراما المصرية إلى مكانة لم تصل لها من قبل.