رجل المخابرات وسّط عاهل السعودية العفو عن مبارك

رحل أمس اللواء عمر سليمان، بعد إصابته بأزمة قلبية نقل على إثرها إلى أمريكا بطلب من العاهل السعودى الملك عبدالله بن عبدالعزيز لعلاجه فى أكبر مصحة للقلب بالولايات المتحدة الأمريكية إلا أنه روحه فاضت إلى بارئها.
 يذكر أن العاهل السعودى عرض على سليمان العمل مستشارا للأمن القومى السعودى داخل الديوان الملكى باقتراح من الأمير نايف بن عبدالعزيز الذى رحل مؤخرا إثر أزمة قلبية.
 وبعد رحيله طلب سليمان من الملك عبدالله أعفاءه من منصبه إلا أنه رفض، وخلال زيارة الرئيس مرسى إلى السعودية مؤخرا طلب سليمان من العاهل السعودى التدخل لإصدار عفو عن مبارك، وبعد عودة المخلوع إلى مستشفى سجن المزرعة أصيب مدير المخابرات السابق بأزمة قلبية نقل على إثرها إلى أمريكا حيث توفى هناك.
وأكدت مصادر إخوانية أن الجماعة وسطت أحد قيادات التنظيم الدولى للتفاوض مع سليمان حول ملفات الجماعة، وتم اللقاء فى لندن ولكن سليمان انهى المقابلة التى حضرها رجال الأعمال السعوديون.
وفى نفس السياق وبعد فوز الرئيس محمد مرسى، نصح عمر سليمان الفريق شفيق بمغادرة مصر وعدم العودة، لأن التيارات الدينية سوف تصفى حساباتها معه ووقتها بكى بشدة الفريق شفيق على  حال مصر وما آل اليه، وبالفعل رحبت الإمارات 
باستقباله ، فى نفس الوقت عمت الفرحة قيادات التيارات الدينية بمن فيها جماعة الاخوان برحيل كاتم أسرار مبارك .