وزير الإعلام تابع اللقاء من الكنترول و3000 دولار منعت الفضائيات من نقل الحوار

 
شهد مبني ماسبيرو مساء أمس الأول حركة عمل غير عادية من جانب كبار قيادات المبني بسبب قيام وزير الإعلام صلاح عبدالمقصود بجولة داخل قطاع الأخبار واستوديو 5 الجديد الذي لم يدخل الخدمة رسميا، للتأكد من جميع الترتيبات الخاصة بالجولة غير الرسمية لرئيس الوزراء هشام قنديل في أول زيارة له لماسبيرو، وذلك قبل وصول قنديل بنحو ساعة ونصف الساعة.
وقام وزير الإعلام بالتأكد من الترتيبات الأمنية التي أعدها اللواء محسن الشهاوي رئيس قطاع الأمن الذي تأكد من مغادرة جميع الموظفين والعاملين للمبني عدا أصحاب الشفتات المسائية فقط والذي تم التنبيه عليهم بالبقاء في مكاتبهم وعدم المغادرة إلا بعد انتهاء زيارة رئيس الوزراء.
وحدد الوزير بنفسه أسماء قيادات ماسبيرو الذين سيكونون في استقبال رئيس الوزراء الذي سيدخل من الباب الخاص له داخل المبني، وعاد الوزير إلي مكتبه وتابع تحرك موكب قنديل عن طريق الاتصال بالأمن حتي وصل إلي المبني فكان في استقباله مع قيادات ماسبيرو، واستمرت جولة قنديل داخل المبني نحو 20 دقيقة قبل لقائه علي الهواء، كما قام ايضا بعمل جولة في استوديوهات الإذاعة خاصة استوديو إذاعة (راديو مصر) الذي طلب منه مذيعا الهواء محمد أبوالمجد وسارة عبدالباري إجراء لقاء علي الهواء فوافق بالفعل واستمر الحوار 7 دقائق علي الهواء في الوقت الذي وقف فيه الحرس الشخصي المرافق له علي باب الاستوديو ورفضوا دخول أي من العاملين أو حتي ماهر عبدالعزيز رئيس إذاعة راديو مصر.
وكاد الحرس أن يتسبب في أزمة كبيرة داخل المبني عندما حاول بعضهم التعامل بعنف مع بعض العاملين في الاستوديوهات التي كانت ضمن جولة قنديل بسبب رغبة بعضهم في الوقوف معه ومصافحته، ثم توجه إلي استوديو 1 من أجل بدء الهواء ، فيما تابع وزير الإعلام برفقة إبراهيم الصياد رئيس قطاع الاخبار اللقاء من كنترول الاستوديو.
الطريف أن عددا من الفضائيات الخاصة رفضت الحصول علي «لينك» من التليفزيون بعد ان علمت أن «اللينك» أوشارة البث ستكون مشروطة بـ«لوجو التليفزيون المصري» مثلما حدث في بث قناة المحور وانه في حالة رغبة القنوات في الحصول علي شارة بدون لوجو فيجب عليها دفع 3000 دولار ثمنا للشارة) حسب أسعار البيع في القطاع الاقتصادي ووكالة صوت القاهرة للإعلان.
كما تم استبعاد الإعلامية ريهام السهلي مذيعة قناة المحور الفضائية من المشاركة في اللقاء بسبب التهديدات العديدة التي وجهها العاملون في قطاع الاخبار وقناة النيل للأخبار إلي ثروت مكي رئيس الاتحاد بالاعتصام داخل المبني أثناء زيارة قنديل واثارة الفوضي احتجاجا علي الاستعانة بمذيعة قناة خاصة لإدارة الحوار مع مذيعي التليفزيون.