العراق تشتعل مجددا .. والعبادى يطالب بتغيير قيادات عسكرية

كتب - مصطفى أمين ووكالات الأنباء
فى ظل  حالة  الاحتقان التى تعيشها العراق حاليا كشف  زعيم ائتلاف دولة القانون نورى المالكي، أن الائتلاف لن يصوت لصالح قانون الحرس الوطنى بصيغته الحالية، وان الائتلاف عقد اجتماعاً، واتخذ قرارات مهمة «منها ما يتعلق بمؤتمر الدوحة والقرار بعدم التصويت على قانون الحرس الوطنى بصيغته الحالية، لأنه يضر بالمصلحة الوطنية ويكرس لتقسيم العراق».
هذا فى الوقت الذى طالب مجلس محافظة الأنبار رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادى والبرلمان العراقى بتغيير القيادات العسكرية وإنشاء مركز للعمليات المشتركة على غرار مركز العمليات المشتركة لتحرير نينوى الذى افتتح فى كردستان العراق الأسبوع الماضى وذلك بعد توقف مفاجئ للعمليات العسكرية فى الأنبار.
هذا فى الوقت الذى غادر فيه بغداد متوجها الى باريس وزير الخارجية العراقى إبراهيم الجعفري، استجابة لدعوة وجهتها له الخارجية الفرنسية، للمشاركة فى المؤتمرالدولى حول ضحايا أعمال العنف بسبب الانتماء العرقى ولدينى فى الشرق الأوسط.
وأكد الجعفرى أن «الوضع الراهن الذى تتعرض له البلاد هو ظرف استثنائي، ويجب أن تتضافر جهود العراقية لان المستهدَف هم العراقيون بمختلِف دياناتهم، وقوميّاتهم».
وفى سياق منفصل قتلت امرأة عراقية  أحد القادة فى تنظيم «الدولة الإسلامية» بالقرب من مدينة الموصل شمال العراق انتقاما منه بعد أن أجبرها على ممارسة «جهاد النكاح» ولا توجد أى معلومات عن كيفية قتل المرأة للقيادى الداعشى أو عن مصيرها اللاحق.