المالكى: تركیا تحاول استقطاع الموصل

بغداد - وكالات الأنباء

أعلن نورى المالکى وجود أطماع ترکیة فى العراق، واتهم أنقرة بمحاولة استقطاع الموصل مستغلة الظروف الحالیة التى یمر بها العراق، داعيا العشائر الی مواصلة دعم الدولة فى حربها ضد «داعش».
وجدد رئیس ائتلاف دولة القانون فى بيان امس الاول «موقف العراق الرافض للتواجد الترکى علی أراضیه»، معتبرًا أن «ترکیا لدیها أطماع فى العراق وتحاول استقطاع الموصل مستغلة الظروف التى یمر بها العراق، لکن هذه الأحلام لن تتحقق لأن الشعب العراقى عبر بشکل واضح وصریح عن موقفه الرافض للاحتلال وطالب أنقرة بإخراج قواتها فورًا».
فيما قال البيت الأبيض، إن «نائب الرئيس الأمريكى جو بايدن رحب بنبأ سحب قوات تركية من معسكر فى شمال العراق وحث أنقرة على الاستمرار فى محاولة التعاون مع بغداد».
وقال البيت الأبيض فى بيان إن بايدن قال خلال اتصال هاتفى مع رئيس الوزراء التركى أحمد داود أوغلو، إن نقل القوات التركية من معسكر بعشيقة «خطوة مهمة لتهدئة التوتر خلال الفترة الأخيرة».
وأكد بايدن ضرورة موافقة الحكومة العراقية على أى وجود عسكرى أجنبى هناك.
وأضاف البيان: «نائب الرئيس شجع الحكومة التركية على مواصلة الحوار مع بغداد، بشأن مزيد من الإجراءات لتحسين العلاقات بين تركيا والعراق».
ميدانيا، أدت ضربات القوات الأمنية العراقية إلى هروب جماعى لعناصر التنظيم الإرهابى من الرمادى عبر نهر الفرات.
وكان مصدر أمنى فى شرطة الأنبار أفاد  بأن مسؤول مفارز تفخيخ تنظيم «داعش» و10 عناصر أخرى قتلوا باشتباكات مع قوة من الشرطة النهرية خلال محاولتهم الهرب شرق الرمادى.