مجددًا.. الحوثى يفشل مفاوضات اليمن والتحالف ينفى استخدام قنابل عنقودية

صنعاء - وكالات الأنباء

كشف  عبدالملك المخلافى، وزير الخارجية اليمنى، بأن المحادثات التى كانت مقررة فى 14 من الشهر الجارى بين ممثلى الحكومة اليمنية والانقلابيين قد تأجلت عن الموعد المتفق عليه بسبب عدم التزام الحوثيين بتنفيذ الالتزامات التى من شأنها بناء الثقة بين الطرفين، وأهمها إطلاق سراح المعتقلين ورفع الحصار عن تعز.
وأوضح  أن المبعوث الأممى اسماعيل ولد الشيخ أحمد سيتوجه إلى صنعاء فى محاولة لدفع المتمردين لتنفيذ هذه الإجراءات وإقناعهم بعقد جولة المحادثات المقبلة فى الـ20 أو الـ23 من الشهر.
 هذا فى الوقت الذى أكد فيه  خالد بحاح، نائب الرئيس اليمنى ورئيس الوزراء، إن حكومته تتعامل بمسئولية مطلقة مع كافة أبناء المجتمع، رغم الرسائل غير الإيجابية التى يبعثها الطرف الآخر على حد تعبيره.
تابع «إن الحكومة ستستمر فى المضى قدما نحو تحقيق السلام الحقيقى والمستند إلى القرارات الأممية وفى مقدمتها قرار مجلس الامن رقم 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطنى».
وفى تلاعب واضح من جانب  على عبدالله صالح والحوثيين، بالمفاوضات  بالمطالبة بأن تعقد فى إثيوبيا، وهو  الأمر الذى  لم يتم الاتفاق عليه من قبل جميع الأطراف.
 يذكر أن الكويت لم تتلق حتى الآن موافقة جميع الأطراف لاستضافة المفاوضات فى 14 الجارى، بعد أن بحثها مع  وزير الخارجية اليمنى عبدالملك المخلافى فى زيارته الأخيرة للبلاد، وأبدت الكويت ترحيبها بها.
ميدانيا نفى التحالف العربى بقيادة السعودية، استخدام قنابل عنقودية فى الضربات الجوية التى ينفذها،نفى  العميد الركن أحمد عسيرى المتحدث باسم التحالف،  «استخدام القنابل العنقودية فى صنعاء قائلا هجم  منظمة هيومن رايتس ووتش ضعيف جدًا، والمنظمة لم تظهر أى أدلة».
وأوضح أن التقرير يتحدث عن نوع من القنابل العنقودية «غير موجود فى مخازن» القوات السعودية، فى إشارة إلى قنابل من نوع «سى بى يو-58».
وأكد  أن 90% من غارات التحالف فى صنعاء تستهدف منصات إطلاق الصواريخ، التى يملكها المتمردون الحوثيون وحلفاؤهم من القوات الموالية للرئيس المخلوع على عبدالله صالح.
وأضاف «لا يمكن استخدام قنابل عنقودية ضد منصات لإطلاق صواريخ».