الرئيس: الإرهاب خطر يهدد أفريقيا

كتب -  أحمد إمبابي

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى أن الإرهاب خطر مشترك يهدد الأمن فى أفريقيا، وعلى المجتمع الدولى دعم الجهود لإرساء الاستقرار فى ليبيا وأفريقيا الوسطى وبوروندى.
وقال فى مؤتمر صحفى  أمس مع الرئيس الجابونى على بونجو إن مصر تدعم جهود التنمية الاقتصادية فى الجابون من خلال البرامج التنموية المختلفة وفقا لاحتياجات الأشقاء.
وأضاف أنه تم الاتفاق خلال المباحثات على التنسيق السياسى بين البلدين فى المحافل الدولية فى ظل عضوية مصر بمجلس الأمن ومجلس السلم والأمن الأفريقى، كما تناقشنا فى عدد من الموضوعات الاقليمية.
وأشار إلى أن جلسة المباحثات أتاحت فرصة لبحث مجمل العلاقات الثنائية حيث تتوافر فرص الدفع بالعلاقات فى كل المجالات، خاصة فيما يتعلق بالتعاون الاقتصادى والتبادل التجارى لكى يرتقى لمستوى العلاقات السياسية المتميزة، وهو ما يتطلب تكثيف الجهود لزيادة معدلات التجارة البينية..
وأضاف:  أكدنا على تطوير التعاون فى القطاع الصحى فى ضوء نجاح تجربة المستشفى المصرى الجابونى فى تقديم الرعاية الصحية، وتم تجهيزه بالأدوية والإمدادات من جانب مصر ويقدم خدمات جيدة للاصدقاء الجابونيين.
وأشار إلى أنه تم التنسيق أيضًا فى مجال الزراعة والثروة السمكية فى ضوء الإمكانيات التى تتمتع بها الجابون فى هذين القطاعين وامكانية الاستفادة من الخبرة المصرية لزيادة الانتاج الزراعى هناك.
كما أعرب الرئيس عن سعادته لتوقيع عدد من الاتفاقيات بين الجانبين فى عدد من المجالات وهو ما يبين تعزيز العلاقات بين البلدين فى مختلف المجالات وإمكانيات التعاون الكبيرة التى يتعين العمل عليها وزيادتها.
ومن جانبه توجه الرئيس الجابونى على بونجو بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى، مؤكدًا أن مجال التعاون متاح فى أفريقيا ويجب أن نستثمر فى هذا المجال.
وقال: تبادلنا وجهات النظر على الصعيد الدولى والافريقى، وتعلمون ان مشكلة افريقيا الوسطى ان مصر والجابون تشارك فى قوات حفظ السلام بأفريقيا الوسطى.
وبالنسبة لبوروندى تباحثنا حول الاوضاع هناك وجهود الاتحاد الافريقى حتى تخرج بوروندى من الازمة التى تواجهها، ونأسف للعنف الذى تشهده ليبيا وانتشار داعش هناك ونأمل ان تنجح الحكومة باجراءات فى هذا الصدد، ونأمل ان تحل تلك الامور بالحلول السياسية دون اللجوء للحل العسكري.
وبحثنا بالطبع الارهاب الذى تنفذه جماعات مختلفة فى منطقة الساحل والصحراء وايضا الاعتداءات التى تتم فى القاهرة وسيناء، وأكدنا على ضرورة التشاور والتعاون الدولى لمواجهة هذا العدو المشترك ،ونشجع وجود آلية اقليمية ودولية لمواجهة هذه الظاهرة، وتطرقنا لمسألة اصلاح مجلس الأمن وقمنا بالتفاوض فى هذا الشأن.