السيسى وبوتين يبحثان هاتفياً الأوضاع فى سوريا وليبيا واستئناف الطيران بين البلدين

كتب- أحمد إمبابى و أحمد سـند


استقبل  الرئيس عبد الفتاح السيسى امس، بدرو مورينيس إولاته وزير دفاع مملكة اسبانيا، وذلك بحضور الفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بالإضافة إلى السفير الاسبانى بالقاهرة.
وقال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية: إن  الرئيس رحب بوزير الدفاع الاسباني، على عُمق علاقات المودة والصداقة التى تجمع بين البلدين، لاسيما عقب زيارة سيادته الأخيرة لإسبانيا العام الماضى والتى وضعت أساساً جيداً لتعزيز التعاون بين الدولتين. كما أكد حرص مصر على الارتقاء بالعلاقات الثنائية وتوثيقها فى مختلف المجالات، ولاسيما فى المجال العسكري.
وأشار الرئيس إلى أهمية تعزيز التنسيق والتعاون بين دول جنوب المتوسط وشماله، خاصةً فى ضوء ما تتعرض له منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا من تحديات وأزمات، مؤكداً  ضرورة تضافر الجهود الدولية من أجل التوصل لتسويات سياسية للأزمات القائمة بالمنطقة، فضلاً عن أهمية تعزيز التعاون والتنسيق فى مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، وتبنى استراتيجية شاملة لا تقتصر على الجوانب العسكرية والتدابير الأمنية، وإنما تشمل كذلك الأبعاد التنموية والاجتماعية والفكرية.
وأضاف المتحدث الرسمي: إن وزير الدفاع الاسبانى أكد خلال اللقاء على دور مصر الرائد وثقلها السياسى والعسكرى فى منطقة الشرق الأوسط، معرباً عن تطلع بلاده لتعزيز علاقات التعاون مع مصر فى كافة المجالات، ومن بينها المجال العسكرى والأمني، أخذاً فى الاعتبار ما يربط البلدين من علاقات تاريخية وأواصر صداقة وتعاون.  وفى سياق متصل تم أمس اتصال هاتفى بين الرئيس السيسى والرئيس الروسى فلاديمير بوتين، وقال السفير علاء يوسف: إن الرئيس قدم التهنئة للرئيس الروسى بمناسبة الذكرى الواحدة والسبعين لعيد النصر، كما تناول الاتصال التطورات والمستجدات على الساحة الإقليمية وجهود مكافحة الإرهاب، حيث ناقش الرئيسان سبل دعم جهود التهدئة فى سوريا.   وأضاف المتحدث الرسمى: إن الاتصال تناول أيضا سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين فى ضوء التنامى الملحوظ الذى تشهده على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية، وقد اتفق الرئيسان على أهمية المضى قدما نحو تعزيز العلاقات الثنائية التى تجمع بين البلدين والشعبين الصديقين فى مختلف المجالات، كما تم أيضا التأكيد على مواصلة الجهود لاستئناف الطيران بين البلدين تمهيدا لعودة التدفقات السياحية الروسية إلى مصر لطبيعتها.