الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

كــوارث في العيـد.. حريق في مطروح.. وتسرب زيت في مياة النيل بأسوان.. وانفجار بمحطة كهرباء التبين




شهد اول وثاني وثالث أيام عيد الأضحي المبارك 4 حوادث أليمة حولت فرحة بعض المواطنين بالعيد إلي حزن شديد حيث شب امس حريق هائل بسوق ليبيا التجاري في محافظة مرسي مطروح اسفر عن اصابة 12 شخصا باختناق وأتت النيران علي محتويات اكثر من 300 محل تجاري بالسوق.

وعلي الفور أصدر الرئيس محمد مرسي توجيهاته الي محافظ مطروح احمد حلمي الهياتمي بحصر التلفيات وسرعة اخلاء المصابين وعلاجهم واتخاذ جميع الاجراءات اللازمة لمواجهة تداعيات هذا الحادث الاليم.
ودفعت قوات الحماية المدنية بـ9 سيارات اطفاء ودفعت القوات المسلحة بـ8 اخرين وطائرتين هليكوبتر وواجهت قوات الحماية المدنية صعوبة شديدة في السيطرة علي  النيران بسبب وجود مواد قابلة للاشتعال داخل السوق من برفانات وعطور بالاضافة الي الملابس والمواد القطنية بالاضافة الي ضيق الشوارع الذي منع سيارات الاطفاء من الدخول للسوق وتصل الخسائر المبدئية الي اكثر من 10 ملايين جنيه.
اللواء محمد المصري قائد المنطقة الغربية واللواء امين عز الدين مدير امن مطروح انتقلا علي الفور لتفقد الحريق ومتابعة جهود الانقاذ من اجل السيطرة علي النيران كما قطع محافظ مطروح اللواء أحمد الهياتمي اجازته ووصل لمطروح قادما من القاهرة  فور ابلاغه بالحريق
وتبين من التقرير المبدئي للحماية المدنية ان سبب الحريق ماس كهربائي ولا توجد اي شبهة جنائية.
 وفي نفس السياق اكد اللواء محمد المصري ان القوات المسلحة قامت بهدم السور الخلفي للسوق الذي يقع علي الحدود مع قطعة ارض تابعة للقوات المسلحة وذلك للمساعدة في فتح مكان لدخول سيارات الاطفاء داخل السوق نظرا لضيق الشوارع.
من جانبها قررت الدكتورة نجوي خليل وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية صرف مساعدات مالية اغاثية بحد اقصي 5 آلاف جنيه لكل صاحب محل من المضارين في الحريق.
كما اندلع مساء اول امس السبت، حريق هائل بالقطار رقم 2201 القادم من أسيوط إلي القاهرة، مما تسبب في إثارة الذعر والهلع بين الراكبين.
أكد اللواء نبيل عبد الفتاح مدير شرطة السكة الحديد، أنه تمت السيطرة علي الأدخنة والنيران دون حدوث أي إصابات بشرية، وتم تغيير جرار القطار واستبداله بآخر وطمأنة الركاب، ورجح أن يكون ماس كهربائي وراء اندلاع النيران في جرار القطار.
وقال مدير شرطة السكة الحديد إن عمال القطار تمكنوا من السيطرة علي النيران والأدخنة، من خلال طفايات الحريق الموجودة بالقطار نفسه، وانتقلت قوات الحماية المدنية إلي مكان الواقعة للتأكد من انتهاء عملية الإطفاء.
وانتقل ضباط مباحث مديرية أمن الجيزة بقيادة العميد رشدي همام مفتش شرق الجيزة إلي مكان الواقعة، وطمأنوا الركاب بالسيطرة علي النيران.
كان القطار رقم 2201 قد اقلع من أسيوط في الساعة الخامسة والنصف من مساء أمس الأول السبت، وعند دخول القطار إلي محطة كفر عمار التابعة لمركز العياط، فوجئ الركاب باندلاع الحريق بصورة كبيرة، الأمر الذي أدي إلي هلع الركاب، الذين قرروا الهروب من القطار للنجاة بأنفسهم وذويهم بصورة هستيرية وعشوائية خوفا من امتداد النيران إلي باقي العربات، وراح العشرات يتدافعون محاولين إطفاء النيران بأنفسهم.
وبينما وقع أمس حريق في الوحدة الاولي بمحطة كهرباء التبين التي تعمل بقدرة 350 ميجاوات نتيجة تسرب مادة «النيتروجين» التي يستخدم في تبريد الوحدة وهي مادة قابلة للاشتعال مما ادي إلي إحتراق «التوربينة» والمولد الخاص بها.
 كشفت مصادر بوزارة الكهرباء والطاقة أن ضمان محطة التبين الذي احترقت وحدتها الأولي أمس الأول انتهي منذ شهرين وان المحطة تم تشغيلها في 2010 بعد ان تكلفت 4 مليارات جنيه.
وقالت المصادر ان الخسائر المبدئية لحريق الوحدة الاولي بمحطة كهرباء التبين اقترب من نصف مليار جنيه.
وأوضحت أن الإصلاحات التي تحتاجها الوحدة لدخولها الخدمة تصل الي عام وان الشركة الفرنسية المصنعة للوحدة ستحاول تركيبها خلال عدة أشهر.
وقالت المصادر إن حرائق محطات الكهرباء تكررت كثيرا خلال الأشهر الاخيرة، وسبق أن حدث ذلك في محطات الكريمات وطلخا والتبين وأبوقير لنفس الاسباب تسرب «زيت أو هيدروجين» خارج الغلايات.
وفي أسوان أكد الدكتور مجدي حجازي مدير عام الصحة بالمحافظة، أن التحاليل المبدئية التي تم عملها للبقعة الزيتية التي ظهرت في نهر النيل منتصف يوم أمس بالبصيلية بإدفو، أشارت إلي أنها عبارة عن مادة بترولية «سولار».
إلي ذلك شكل الدكتور مصطفي حسين وزير البيئة لجنة فنية لمعرفة اسباب تسرب بقعة السولار التي تجاوزت 4 كيلو مترات بعد ما اثارت قلق المواطنين
وأكد العقيد ياسر خليل رئيس التفتيش البيئي بالوزارة انه تم غلق جميع مآخذ مياه الشرب لحماية المواطنين من اي اثار ضارة نتيجة الملوثات واضاف خليل انة تم اتخاذ جميع الاحتياطات لمحاصرة البقعة بشفاطات خاصة تابعة لغرفة العمليات.
وارجع خليل ان السبب هو احتمالية التسرب من احدي شركات السكر او الورق الموجودة هناك.