عملوها الأبطال .. فى رفع الأثقال

كتبت -  فاطمة التابعى 

 

وأخيرًا وبعد ستة أيام من انطلاق دورة الالعاب الأوليمبية الـ 31 بمدينة ريو دى جانيرو البرازيلية، أشرقت شمس التتويج على بعثتنا المصرية، وكان اليوم السادس هو يوم «الفرحة» للبعثة حيث توج ثنائى رفع الأثقال البطلة سارة سمير والبطل محمد إيهاب ببرونزيتى وزن 69 كجم سيدات و 77 كجم رجال. 
البطلة سارة سمير بطلة أوليمبياد الشباب بالصين وصاحبة برونزية أوليمبياد الكبار بريو أعربت عن سعادتها بالميدالية البرونزية، وتحقيق رقم جديد. وأكدت سارة سمير أنه عندما رفعت الثقل الخاص بـ 140، كانت تشعر أنها لا تستطيع رفعها إلا أنها نجحت فى ذلك، وعندما حاولت رفع الثقل بوزن 143 كيلو كانت تطلب التوفيق من الله خاصة أنها لم ترفع هذا الثقل من قبل.
 ولفتت إلى أنها بكت والمدربون بكوا من الفرحة بعد رفع الثقل لأنه حسم الميدالية الأولى لمصر، مشيرة إلى أنها أجلت امتحانات الثانوية العامة من أجل السفر إلى البرازيل، على أن تدخل امتحانات الدور الثانى لأن الامتحانات ستجرى خلال تواجدها فى ريو دى جانيرو.
 وطالبت سارة وزير الشباب الرياضة بالتدخل بإعادة امتحانات الثانوية العامة لها، التى لم تتمكن من دخولها بسبب مشاركتها فى البطولة. 
 وشددت البطلة على أن مساندت أسرتها السبب فى التتويج بالميدالية، وأنها تلقت أول مكالمة بعد التتويج من والدتها التى لم تتمالك دموعها، وأضافت صاحبة برونزية أوليمبياد ريو، أنه احساس لا يوصف أن تتوج بميدالية أوليمبية على حساب بطلات العالم فى اللعبة، واختتمت البطلة تصريحاتها بتوجيه الشكر لوزير الشباب الرياضة واللجنة الأوليمبية، واتحاد رفع الأثقال، لدعمهم لها.
وأعرب محمد إيهاب نجم منتخبنا الوطنى لرفع الأثقال صاحب فضية بطولة العالم وبرونزية الأوليمبياد عن  سعادته بحصد الميدالية البرونزية مؤكدًا أنه شعور لا يوصف، خاصة أنها جاءت بعد جهد كبير بذل على مدى السنوات الماضية.
ووجه إيهاب  الشكر لكل من وقف بجانبه خلال مشواره نحو تحقيق الحلم، وأيضا من وقفوا ضده وعنهم قال  محمد ايهاب: «كان لهم أثر كبير فى زيادة الطموح بداخلى». وأضاف إيهاب  إن تحقيق حلم الميدالية الأوليمبية يأتى تخليدًا لذكرى والده الذى رحل عن عالمنا، وتكليلًا لمجهودات كبيرة بذلها من أجل هذا الهدف وأنه كان واثقًا من أن نجله قادر على تحقيق الحلم.