«ديكور» و«حكاية سناء» فى النسخة الثالثة من «الجزويت»

الاسكندرية - نسرين عبد الرحيم

يقيم مهرجان الجزويت للفيلم عدداً من العروض السينمائية للأفلام المشاركة فى المسابقة الرسمية للمهرجان فى نسخته الثالثة، ويبدأ عرض الأفلام الساعة الـ٧ مساءً 30 سبتمبر.
الجمعة عرض فيلم «ديكور» للمخرج أحمد عبد الله. يعقب الفيلم مناقشة مع خالد أبو النجا عبر سكايب. 1 أكتوبر، السبت فيلم «عن يهود مصر، نهاية الرحلة» للمخرج أمير رمسيس يعقب الفيلم مناقشة مع المخرج.
و٣ أكتوبر، الإثنين/ فيلم «جميلة» للمخرج يوسف نعمان فيلم «ليلي» للمخرج هوزان عبدو يعقب العرض مناقشة مع المخرج يوسف نعمان والممثلة دنيا ماهر.
و٤ أكتوبر، الثلاثاء/ فيلم «نازلين التحرير» للمخرج سميح منسي. يعقب العرض مناقشة مع المخرج. 5 أكتوبر، الأربعاء/فيلم «حكاية سناء» للمخرجة روجينا بسالي. يعقب العرض مناقشة مع المخرجة بحضور الكاتب الصحفى لويس جريس.
و٧ أكتوبر، الخميس عرض تجارب ورش «حكايا الجنوب» بحضور صانعى الأفلام الشباب من الصعيد يدير المناقشة هانى سامى فى حضور طلبة مدرسة السينما الدفعة الحالية. عروض أفلام الساعة الـ٥ مساءً: (عروض الأفلام القصيرة)
و٣٠ سبتمبر الجمعة/ فيلم «١٧ شارع فؤاد» للمخرج أحمد نبيل، وفيلم «عايدة» للمخرجة ميسون المصرى فيلم «ذاكرة عباد الشمس» للمخرجة مى زايد قبل العرض مناقشة مع الثلاث مخرجين بحضور محمد الحديدى بصفته منتجا ومؤسسا لشركة أفلام روفيز، لطرح عقبات المشهد السينمائى وطرح تجربتهم الإنتاجية بالإسكندرية بعيدا عن المركز.
و١ أكتوبر السبت/ فيلم «ستيك أبلة مارجو» للمخرج سامح علاء
فيلم «الشايب» للمخرج هيثم المغربى يعقب الفيلم مناقشة مع المخرج هيثم المغربي.
و٤ أكتوبر الثلاثاء/فيلم «على ضهر الصورة» للمخرج رضا على، وفيلم «هكذا تكون الوحدة» للمخرجة ماريان عبد الملك فيلم «عين الحياة» للمخرجة وفاء حسين يعقبه مناقشة مع المخرجين الثلاثة.
و5 أكتوبر الأربعاء/ فيلم «ليلة حب» للمخرج حلمى نوح، وفيلم «العيش نوما والموت وقوفا» للمخرج أحمد عصام فيلم «كشف هيئة» للمخرجة نهى برانية يعقبه نقاش مع المخرجين الثلاثة.
ويهدف المهرجان الى وجود لغة بصرية شابة تتواصل مع تجارب جيل رواد الثمانينيات فى مصر فى ذات الوقت الذى تصنع فيه لغتها الخاصة، النابعة من التغيرات الهائلة التى أدخلتها الثورة المصرية على مفهوم الصورة واستخدامها، والنابعة كذلك من دخول التكنولوجيا الرقمية وشبكات التواصل الاجتماعى والانترنت.
ويسعى لأن تكون الدورة الثالثة للمهرجان بمثابة السند والشرارة الأولى للسينمائيين المبتدئين فى محافظات الصعيد حرصا منا على حصول تلك المناطق على قدر عادل من ثقافة الصورة وإتاحتها بعيدا عن مركزية المعرفة.
ويطمح فى أن يكون جزء من تيار سينمائى مصرى يعبر عن التجارب الجديدة الفنية التى تشهدها الساحة الثقافية فى ظل التغيرات الكبرى التى تعيشها المنطقة.
والعام الثالث للمهرجان يعمل على استعراض تجارب الرواد من السينمائيين المصريين المعاصرين لتشجيع صناع الأفلام الشباب للنظر والبحث فى تجاربهم السينمائية غير ملقى عليها الضوء.