الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

شاهندة أنور: أطمح فى تقديم برنامج مختلف عن الموجود بالساحة الإعلامية

شاهندة أنور: أطمح فى تقديم برنامج مختلف عن الموجود بالساحة الإعلامية
شاهندة أنور: أطمح فى تقديم برنامج مختلف عن الموجود بالساحة الإعلامية




كتب - محمد خضير

 

قالت المذيعة شاهندة أنور: إن قدوتى فى العمل الإعلامى هى الأبلة فضيلة عندما كنت أستمع إلى حواديتها فى الإذاعة، وبعد تخرجى فى ٢٠١٠ من قسم علم النفس بكلية الآداب من الإسكندرية، التحقت بالعديد من الدورات التدريبية فى الإعلام وحصلت على كورسات وقدمت برامج فى راديو إسكندرية ،وتدربت وعملت كإعداد بالقناة الخامسة.
وأشارت شاهندة فى تصريحات خاصة لــ «روز اليوسف» إلى أنها أنشأت شبكة إذاعة على الإنترنت كراديو ومجلة وتليفزيون إلكترونى عبر الإنترنت اسمها شبكة «بلدنا» وقدمت برنامج «كلام فى الحب»، وقدمت من خلاله كل مشاكل الحب ليس للحبيبين فقط بل بين الأسرة والأصدقاء، وعملت لقناة «النيل الثقافية»، وعملت كمعدة فى أكثر من قناة لبرامج نسائية اجتماعية.
وأوضحت أنه جاءتها الفرصة بأول ظهور على شاشة القنوات الفضائية من خلال قناة الشباب الفضائية، ثم انتقلت لقناة «صوت مصر» ببرنامج «يامكبرنا يا مصغرنا»، ثم انتقلت لقناة «مصر البلد» ببرنامج «إيد على إيد»، ثم انتقلت للعمل بقناة «الأسرة العربية»، ببرنامج «شباك الحياة»، وأخيرا قناة «الوطن» برنامج «كلام ستات».
وقالت شاهندة: إن قدوتى من مذيعات التليفزيون هى الإعلامية دعاء عامر حيث كنت اتابعها وانا صغيرة وأحبها ونفسى أكون مثلهما وربنا أراد أن الصدف تجمعنى بها وحضرت حلقات لها لايف وبعدها سجلت فقرة «فويس أوفر» صوت مشكلة صوتية قدمتها بصوتى اسمها «لو كنت مكانى مرة واحدة فقط» وكانت تجربة هايلة بالنسبة لى وتعلمت منها الكثير.
وكشفت، أنها تشارك فى التقدم الإعلامى لحفلات ومؤتمرات مهمة فى جميع التخصصات، حيث تعمل كمستشار إعلامى لمركز السلام الدولى لحقوق الإنسان، وأن طموحها ليس له حدود وتتمنى أن تصل لمنصب كبير يناسب عملها.
كما كشفت شاهندة أنها واجهت الكثير من العقبات فى عملها بالمجال، خصوصا فى البداية كونها من الإسكندرية وتطلبات سفرها للقاهرة لأنها المنبع الرئيسى، وأننى كنت محجبة وكان نادرا ما نجد قنوات تقبل محجبات وقليل بيوافقوا على هذا، بالإضافة إلى دخول أفراد لا تفقه شيئًا بمجال الميديا ومضطر تتعامل معاهم.
وقالت إن لدى أفكارا كثيرة لتقديم برامج ويتم عرض أفكار تقديم برنامج علىَّ حاليا، ولكن من قنوات بير سلم، ويطلبوا رعاة أو تشترى هواء الحلقة الساعة تبدأ من ٧٠٠٠ جنيه، وأنا ضد أننى اشترى لكى أظهر، وأنا لى رسالة وهدف معين يجب أصل له فى قناة محترمة تقدرنى وليس مجرد أن أى حد معاه فلوس عايز نفوز يبقى إعلامى وهؤلاء كثيرون.
وقالت إن أبرز ماقدمته برنامج «إيد على إيد» وكان برنامج اجتماعيًا خيريًا وحقق نجاحا كبيرا، وأهم شىء أنه كان يساعد الناس، بالاضافة إلى أننى أطمح ان أقدم الفترة المقبلة برنامجا مختلفا غير موجود على الساحة الإعلامية، وبرنامجا يخاطب الصغير قبل الكبير، ويهتم بكل ماتهتم به الأسرة المصرية ،بعيدا عن التقليدى من طبخ وقصص نجاح وسياسة ودين برنامج يلقى الضوء على المهمشين ومنهم فئة كبيرة الأطفال.
أكدت أن الحالة الإعلامية التى تمر بها الفضائيات  حاليا  فوضى ومعظم القنوات تحمل برامج بأفكار مكررة ويجرون وراء التفاهات ،وأمنيتى أنها تعود للخلف ويكون لها أسس ومعاير ومهنية وبكده هتستقر ،ورؤيتى للأداء الإعلامى أن يكون من وجود أبسط حقوقنا نقابة للإعلاميين وتكون لمن عملوا بالمجال، وليس لمن هو خريج إعلام فقط، لأن يوجد خريجو إعلام لايفقهون شيئًا.
وترى أن وضع التليفزيون المصرى غير مستقر تماما فى عواقب كثيرة وأنظمة روتين معتادة وسيعود لريادته عن قريب، هو فى الطريق الآن ولكن عودته ستكون قوية لو فى فعلا فئة من الشباب المتعلمين والمتدربين.