الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

بطرس غالى يتنازل عن %30 من ممتلكاته للتصالح مع الدولة

بطرس غالى يتنازل عن %30 من ممتلكاته للتصالح مع الدولة
بطرس غالى يتنازل عن %30 من ممتلكاته للتصالح مع الدولة




كتبت - مروة مصطفى


صرح مصدر قضائى، بأن جهاز الكسب غير المشروع انتهى من جلسات المناقشه مع دفاع وزير المالية الأسبق يوسف بطرس غالى وسيتم اتمام عملية التصالح خلال أيام مقابل تنازله عن 35% من ثروته التى تبلغ 800 مليون و500 الف جنيه.
وأشار المصدر، إلى أن لجنة الفحص انتهت رسميًا من حصر الثروة العقارية والمنقولة والسائلة والأسهم والسندات المملوكة ليوسف بطرس غالى فى الداخل والخارج، وذلك لمعرفة عناصر الثروة التى اكتسبها بطريق مشروع من مصادر دخله المعروفة، والعناصر التى قد يكون تحصل عليها نتيجة جرائم عدوان على المال العام واستغلال النفوذ، مشيرة الى أن ثروة بطرس غالى تقدر بنحو 3 مليارات جنيه، والمستحق عليه للدولة المصرية يتجاوز المليار جنيه.
وذكرت المصادر أن جهاز الكسب تسلم تقريرين كشفا عن قيام بطرس غالى بتاريخ 10 يناير عام 1999 أثناء عمله كوزير للاقتصاد بتقديم طلب إلى سكرتير عام محافظ الفيوم للموافقة على إقامة مبنى مخصص للسكن باسم زوجته ميشيل خليل حبيب التى تقع على مساحة 4 أفدنة بمحمية بحيرة قارون بمحافظة الفيوم.
وأثبتت التحريات أن «غالى» حصل بالفعل على موافقة المحافظة ومديرية الزراعة بالفيوم وقت أن كان يوسف والى وزيرًا للزراعة، وقام بإنشاء الفيللا وتبين أن هذه الأرض ضمن محمية طبيعية ببحيرة قارون، والتى يحظر التعامل عليها أو التصرف فيها، بالمخالفة للقانون ١٠٢ لسنة ١٩٨٣ الخاص بالمحميات الطبيعية الذى يحظر إقامة مبان فى مسافة لا تقل عن 200 متر من حدود البحيرة بينما تم البناء على بعد 70 مترا فقط وهو ما يخالف القانون وقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1444 لسنة 1998.
وكشفت تقارير الخبراء، عن أن الممتلكات التى تم حصرها فيللا فى التجمع الخامس وشقة بالغردقة وفيللا بالزمالك وشركة حابى للسياحة وشركة أوفر سيز حابى نايل وشركة جراند سيركل حابى نايل كروز للفنادق، وثلاث بواخر نيلية سياحية تحت أسماء «حابى 1 و2 و3»، ونايل دلتا للاستثمار والتنمية السياحية، كما يمتلك قطعة أرض مساحتها 23 فدانًا بطريق الفيوم ومبالغ مالية مودعة بأحد البنوك متحفظ عليها بمصر.
وأشارت إلى أن الفيللا المقامة على محمية بحيرة قارون لن تدخل فى عملية التفاوض، نظرًا لبنائها بالمخالفة للقانون، والتى سيتم ردها للدولة من خلال قاضى تحقيقات فساد وزارة الزراعة.