الثلاثاء 19 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الحصار الإخواني يرهب قضاة الدستورية




كتب - أيمن غازي ومحمد فرج وسعد حسين والشيماء طلعت
في مشهد لاستمرار الاعتداء علي مؤسسات الدولة وإرهابها.. أحتشد المئات من أنصار رئيس الجمهورية د.محمد مرسي أمام مقر المحكمة الدستورية العليا وأخذوا يرددون هتافات ضد مستشاري المحكمة وخصوا بعضهم بالاسم.
المحكمة أرجأت الحكم في قضيتي حل الجمعية التأسيسية للدستور وحل مجلس الشوري لأجل غير معلوم وذلك بعد المحاصرة التي أدت إلي صعوبة وصول المستشارين.
المحتشدون أقاموا منصة أعلي سيارة نقل ورفعوا عليها مكبرات صوتية وأخذوا يرددون هتافات وصفوها بالرسائل المحذرة للمحكمة وقال أحد المتظاهرين في مكبرات الصوت «الرئيس محمد مرسي وجد لنا مخرجا ووجد لكم مخرجا.. حل مجلس الشوري لن نسمح به، ولو حكمتم بحل التأسيسية والشوري لن نترك أماكننا وسوف نعد لمليونية أضخم من مليونية ميدان نهضة مصر وسط هتافات «إسلامية إسلامية رغم أنف الدستورية» «قراراتك أحلي ما فيها لا يجوز الطعن عليها» «ويامرسي إدينا إشارة ونجبهملك في شكارة».
وخلال ساعتين متتاليتين رصدت روزاليوسف كواليس احتجاز نائب رئيس المحكمة بمكتبه خوفا علي حياته من اقتحام مقر المحكمة عقب علم المتظاهرين أنه موجود منذ الثامنة صباحا هناك.
 ووفقا لذات المصدر المحتجز بالدستورية رفضت المحكمة نظر الجلسة لحين وجود طرف أمني مناسب دون أي ضغوطات عليها في ظل عدم قدرة أعضاء المحكمة علي الدخول للمبني، وقال مصدر بالمحكمة أنهم تعرضوا لتهديدات بالقتل.
وفي نفس السياق عقد أعضاء مجلس رؤساء نوادي قضاة الأقاليم الذين توافدوا علي مقر نادي القضاة بشامبليون عصر أمس اجتماعا مطالبين أعضاء الدستورية بعقد جلساتهم داخل مقر النادي وفق نص قانون المحكمة الدستورية حيث يسمح لها بذلك إذا تعرض أعضاؤها للخطر.. الذين وصفوا في نفس الوقت ما قامت به جماعة الإخوان المسلمين بالبلطجة السياسية وهدم دولة القانون.
وفي السياق ذاته أكد مصدر أمني بوزارة الداخلية أن الحكومة ملتزمة بحماية وتأمين مقر المحكمة الدستورية العليا في إطار حمايتها للمنشآت العامة والحيوية بالدولة.