الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

صهر ترامب يستعين بمحام على خلفية تحقيقات صلته بروسيا

صهر ترامب يستعين بمحام على خلفية تحقيقات صلته بروسيا
صهر ترامب يستعين بمحام على خلفية تحقيقات صلته بروسيا




واشنطن – وكالات الأنباء


قال مشرعون أمريكيون أمس الأول: إنهم لا يعرفون متى سيتم طرح تشريع بفرض عقوبات جديدة على روسيا للتصويت فى مجلس النواب وقال البيت الأبيض إنه لديه مخاوف بشأن الإجراء.
وكان قد أجيز التشريع فى مجلس الشيوخ بشبه إجماع قبل أسبوعين مما بدا أنه قد يعقد رغبة الرئيس دونالد ترامب فى تحسين العلاقات مع موسكو.
وقال مسئول بالبيت الأبيض: إن إدارة ترامب تشعر بأن بعض البنود فى مشروع القانون تتعارض مع قدرتها على استخدام العقوبات فى محاولة للتأثير على روسيا.
وأضاف المسئول فى بيان بالبريد الإلكترونى طالبا عدم نشر اسمه «هناك بعض البنود فى مشروع قانون مجلس الشيوخ ستخل بشكل لم يسبق له مثيل بقدرة (وزارة) الخزانة على استخدام أدواتها العقابية وتهدد بتعريض تحالف العقوبات عبر الأطلسى للخطر وتضعف قدرة وزارة الخارجية على أن تشير بمصداقية إلى أننا سنقيم عقوباتنا استنادا إلى السلوك الروسى».
وقال السناتور الجمهورى بوب كوركر رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ والمشارك فى إعداد التشريع إنه يأمل فى إحراز تقدم خلال اليومين المقبلين بشأن مسألة إجرائية عطلت القانون المعروف باسم (مجابهة أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار) والذى يشمل أيضا العقوبات الجديدة على روسيا.
ويتعين إقرار الإجراء فى مجلس النواب حيث يسيطر الحزب الجمهورى المنتمى له ترامب على أغلبية أكبر مقارنة بأغلبيته فى مجلس الشيوخ ثم يتم إرساله إلى ترامب للتوقيع عليه ليصبح قانونا أو رفضه.
على جانب آخر، نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن عضو فى الفريق القانونى الخاص بصهر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب جاريد كوشنر، قوله إن «كوشنر وكل محامياً بارزا للمساعدة فى تمثيله فى تحقيقات على صلة بروسيا».
وسلطت الأضواء على البيت الأبيض منذ أن بدأ روبرت مولر المستشار الخاص الذى عينته وزارة العدل وعددًا من لجان الكونجرس تحقيقات فيما إذا كانت هناك صلات بين روسيا وفريق الحملة الانتخابية لترامب العام الماضي، ونفى ترامب وكبار مساعديه مراراً أى تواطؤ مع روسيا.
وقالت الصحيفة: إن «مولر يحقق فى اجتماعات عقدها كوشنر مع السفير الروسى ومصرفى روسى فى إطار تحقيق أوسع»، وأضافت: إنه «لا توجد أى دلائل على أن كوشنر، الذى تعهد بالتعاون، هو المستهدف من هذا التحقيق».
وقال 7 مسئولين أمريكيين حاليين وسابقين فى مايو الماضى: إن «كوشنر (36 عاماً)، وهو مطور عقارى لا سابق خبرة له فى العمل الحكومي، كانت له اتصالات غير معلنة بالسفير الروسى لدى الولايات المتحدة 3 مرات على الأقل أثناء وبعد الحملة الانتخابية عام 2016».
وطلب ترامب أمس الاول من المحققين الاعتذار عن التحقيق فى تدخل روسيا واحتمال تواطئها مع حملته الانتخابية متهمًا باراك أوباما بأنه «تواطأ أو عرقل» دون تقديم أدلة، وتقول روسيا إنها لم تتدخل فى التصويت.