لاعب بالقسم الثانى يشعل الصراع بين القطبين

كتب - وائل سامى

 

يشهد كل سوق انتقالات منافسة حامية بين الأهلى والزمالك على لاعب بعينه وهو ما يشعل سوق الانتقالات كل موسم خاصة فى ظل الصراع الدائم بين القطبين على حصد الألقاب.
وكشف أيمن حافظ مدير الكرة فى نادى الزمالك بشكل معلن وصريح عن دخول النادى فى منافسة مع الأهلى لضم محمد عبدالغنى مدافع (إف سى مصر) لتعويض غياب على جبر الذى انتقل إلى نادى وست بروميتش ألبيون لمدة ستة أشهر على سبيل الإعارة.
وأشار فى سياق آخر الى أن التونسى حمدى النقاز الوافد الجديد لنادى القلعة البيضاء سيصل إلى القاهرة اليوم الخميس وذلك بعد أن حجزت إدارة النادى تذاكر للاعب وأسرته. وأضاف حافظ أن الزمالك كان قد أنهى صفقة انضمام اللاعب التونسى مؤخرًا قادما من فريق النجم الساحلى. وعلى صعيد آخر طالب إيهاب جلال المدرب لنادى الزمالك، مجلس الإدارة برئاسة مرتضى منصور بضرورة إنهاء صفقة التعاقد مع محمد عنتر لاعب الأسيوطى، خلال الميركاتو الشتوى الحالى.
وكان نادى الزمالك قد تفوق بعرض رسمى من أجل الحصول على خدمات عنتر خلال فترة الانتقالات الحالية، إلا أن مسئولى الأسيوطى طلبوا الحصول على 20 مليون جنيه نظير التخلى عن اللاعب المتألق فى صفوف الفريق. جلال طالب الإدارة بسرعة إنهاء المفاوضات الخاصة بصفقة لاعب الأسيوطى من أجل تدعيم صفوف القلعة البيضاء خلال الفترة المقبلة.
وكان محمد عنتر قد وقع على استمارة رغبة بالانتقال لصفوف الزمالك خلال الميركاتو الشتوى من أجل استخدامها خلال المفاوضات مع مسئولى الأسيوطى.
وكشف محمود الأسيوطى رئيس نادى الأسيوطى سبورت، أنه يرحب بالحصول على مبلغ 15 مليون جنيه نظير التخلى عن خدمات عنتر للزمالك، بالإضافة للحصول على نسبة من إعادة بيعه مجددا.
وكان المصرى البورسعيدى قد دخل على خط المفاوضات مع الأسيوطى من أجل التعاقد مع محمد عنتر خلال الميركاتو الشتوي، مقابل 11 مليون جنيه، بالإضافة للتخلى عن خدمات الإيفوارى شيخ موكورو.
ومن جهة أخرى أكد مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك أنه صاحب اقتراح قائمة الـ30 لاعبًا لكل ناد بالدورى الممتاز معترفا أنه كان اقتراحا خاطئا منه ولا بد من تصحيحه بمراحل تدريجية على الموسمين القادمين. وأضاف مرتضى أنه كان يجب على اتحاد الكرة اتخاذ قرار العودة لقائمة الـ25 لاعبًا بشكل تدريجى بحيث تكون قائمة الموسم المقبل تضم 27 أو 28 لاعبًا ثم تضم قائمة الموسم الذى يليه 25 لاعبًا حتى تتمكن الأندية واللاعبون من توفيق أوضاعهم قائلا: «حتى يكون الأمر لا ضرر ولا ضرار».