بعد إدراج قياداته على قوائم الإرهاب.. مطالبات بحل «البناء والتنمية»

أكد خبراء فى شئون الحركات الإسلامية على ان إدراج ١٦٤ من قيادات حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية على قوائم الإرهاب تأخرت ولكنها خطوة مهمة لحله خاصة وأن  الحزب متحالف مع جماعة الإخوان الإرهابية
وقال هشام النجار،  الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، إن الإجراء الأخير بوضع قيادات الحزب على قوائم الإرهاب يرجح توقع حله خاصة أنه لم يعد له حضور ولا نشاط بمعنى أنه ليس لديه جديد ليقدمه على الساحة، مضيفا  أن المشهد الحالى للحزب  خلاف ما قدمه فى السابق والذى كان خلطا بين السياسى والعقدي، كما أنه ما زال متحالفا مع الإخوان وقوى خارجية وتحويل التنافس السياسى لصراعات دينية وهو الأمر الذى يرجح كفة حل الحزب.
من جانب اخر اكد عوض الحطاب، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، أنها خطوة مهمة على طريق انقاذ المجتمع من شر هؤلاء المرتزقة ووجود أدلة كافية على إدراجهم ليس كإرهابيين بل زعماء للإرهابيين من اجل الحفاظ على الوطن ومكتسباته وعلى هيبه الدولة من الخونة امثالهم، موضحا أن حل الحزب مهم من اجل تجفيف منابعهم الفكريه والاقتصاديه حتى لا تتعرض البلاد مرة أخرى للفوضى وتدمير الشباب المغيب والمضلل ووقف نزيف الخسائر فى المجتمع.
وتابع الحطاب، أن القانون هو سيد الموقف ويجب حل الحزب لأنه يضم مجموعة من الخونة يمارسون العنف والتحريض ضد الدولة وكل الادلة للحل موجودة وننتظر ما يقرره القضاء.