الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

هؤلاء «صانوا العيش والملح» مع الأهلى؟

هؤلاء «صانوا العيش والملح» مع الأهلى؟
هؤلاء «صانوا العيش والملح» مع الأهلى؟




دائما وأبدا ما يكون هدف أى لاعب هو المشاركة باستمرار فى التشكيل الأساسى لفريقه، خصوصا لو كان لاعبا فى الفرق الكبرى مثل الأهلى والزمالك، ولكن فى القلعة الحمراء يختلف الأمر بشكل كبير، نظرا لمشاركة الفريق الأحمر فى الكثير من البطولات، ويكون لاعبيه بحاجه للظهور والتعبير عن أنفسهم.
 إلا أن هناك نجوما اوفياء لا تتمتع لهم صوتاً مهما حدث.

كريم نيدفيد

من أكثر اللاعبين الذين تعرضوا لظلم كبير من جماهير مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب هجومها عليه لتراجع مستواه فى بعض الأحيان، فرغم خروجه من الحسابات الفنية فى الكثير من الأوقات خلال عهد حسام البدرى ومن بعده كارتيرون كان يلتزم الصمت دائما ويتعامل مع الأمر بهدوء حتى يحصل على الفرصة مرة أخرى، حتى فى الوقت الذى تعرض فيه للسباب من الجماهير لم يخرج للرد عليها.

محمد نجيب

المدافع الوفى والمخلص للقميص الأحمر، لم يثر أية مشكلة واحدة منذ انضمامه للقلعة الحمراء، حيث ظل اللاعب فى أوقات كثيرة أسيرا لدكة البدلاء، بل كان يصل الأمر إلى استبعاده من قائمة المباريات لحساب لاعبين جدد كانوا أقل منه فى المستوى، إلا أنه كان يفضل الصمت وعدم إثارة أى مشكلات، حتى يعود ويحصل على الفرصة ويتألق مع الفريق ويثبت أنه الأحق بقيادة الدفاع الأحمر، كما أنه فى بعض الأوقات كان يعود إلى الدكة بعد فترات تألق مع الفريق ورغم ذلك لم يثير أى مشكلات.

باسم على

الظهير الأيمن الثالث فى ترتيب اللاعبين داخل الفريق، لم يكن هو الأخر من هواة إثارة المشكلات لجلوسه على دكة البدلاء، ففى كثير من الأحيان كان يصاب الثنائى الأخر أحمد فتحى ومحمد هانى ويقوم الجهاز الفنى باللجوء لاعب آخر غيره، لكنه كان يفضل التزام الصمت ولا يتحدث مع الجهاز الفنى حول أسباب استبعاده.