«طوق النجاة» تدعو الجيش للسيطرة على «أمور البلاد»

 
 
أعلنت مجموعة من قدامى المحاربين وائتلاف العكسريين المتقاعدين ومجموعات من الوطنيين المخلصين من أعضاء النقابات والجمعيات الأهلية والثوار الحقيقيين عن تشكيل جبهة «طوق النجاة».
وأصدرت الجبهة بيانًا رقم (1) والذى يهدف إلى ضرورة إسراع القوات المسلحة بالسيطرة على أمور البلاد والعمل بدستور «71» بعد إجراء عدد من التعديلات على بعض مواده ليتواكب مع العصر، وإلغاء جميع الإجراءات التى تمت بناءً على الإعلانات الدستورية المتتالية، وما ترتب عليها من انتخابات تشريعية ورئاسية.
«الجبهة» طالبت أيضًا بأن يحكم البلاد مجلس رئاسى من المدنيين تختاره القوات المسلحة على أن يقوم بفترة استثنائية لإدارة شئون البلاد لمدة عام يتم خلالها إجراءات انتخابات نزيهة لمجلسى الشعب
والشورى والرئاسة.
وحدد البيان تشكيل أعضاء المجلس الرئاسى من شخصية مدنية يقوم بترشيحها الأزهر الشريف وأن يتوافق عليها الجميع وشخصية مدنية ترشحها الكنيسة وشخصيتين من خبراء الاقتصاد ليس لهما انتماءات حزبية أو طائفية ويمكن أن يكون رجلًا أو امرأة يقوم بترشيحهما المجلس الأعلى للجامعات.
المجلس يضم أيضًا ضباط القوات المسلحة المتقاعدين ذوى خبرة اقتصادية وإدارية مشهود لها بالكفاءة على أن تشكل لجنة قضائية مستقلة لمحاسبة كل مسئول عن قتل الثوار فى عهد المخلوع مبارك والمشير طنطاوى والرئيس محمد مرسى ووزير داخليته.
وأعلنت الجبهة عن تنظيم وقفة احتجاجية اليوم أمام المنصة.