السطات الليبية تلقى بمصرى على الحدود.. وترحل 1500 خلال 20 يوما

 
 
 
 
تسود الحدود المصرية الليبية حالة من الغليان بسبب قيام الجانب الليبى بترحيل عدد من أفراد العمالة المصرية وتعذيبهم الدائم داخل السجون الليبية مما يعتبره أبناء مطروح تعدياً على كرامتهم.
وقد قامت السطات الليبية خلال الشهر الحالى بترحيل ما يقرب من 1500 مصرى حيث اختلفت اسباب الترحيل ما بين عدم حملهم تأشيرة دخول او اصابتهم بالامراض أو بدون ذكر اسباب.
وفى غضون ذلك عثرت قوات حرس الحدود المصرية امس على شاب مصرى فى العقد العشرين من عمرة يدعى ايمن ابو زيد السيد على الحدود بعد أن ألقته القوات الليبية اثر اصابته بصدمة عصبية جراء عمليات التعذيب.
وقال ايمن الشاب المصاب انه سافر إلى ليبيا منذ 3 شهور واستقر بمنطقة الزاوية غرب العاصمة طرابلس للعمل هناك، مؤكدا أنه ألقى القبض عليه من الشارع منذ فترة دون مبرر رغم أنه دخل ليبيا للعمل بطريقة شرعية وتم اقتياده للسجن، وهناك تعرض لجميع أنواع التعذيب والصعق بالكهرباء بعد تمزيق ملابسه، وتمت مطالبته بعمل تحاليل لمعرفة إن كان مصابا بالالتهاب الكبدى الوبائى من عدمه وهو ما لم يكن فى مقدوره مما زاد من معاناته حتى تم ترحيله من طرابلس إلى الحدود مع مصر، حيث تم إلقاؤه بالقرب من المنفذ المصرى فى حالة سيئة.
وقد ادى ترحيل العمالة المصرية بليبيا إلى وجود حالة من الغضب والاحتقان بين ابناء مطروح وقيام عدد من الاهالى فى اكثر من منطقة ومدينة بمنع مرور الشاحنات المصرية والليبية المتجهة إلى ليبيا من المرور.
كما قام عدد من اهالى السلوم بقطع الطريق ومنع مرور السيارات امام مدينة السلوم بالاضافة الى قيام اهالى قرية جلالة بالضبعة بمنع مرور الشاحنات نظرا لسوء المعاملة التى يلقاها ابناء مطروح من الجانب الليبى، وقد اسفرت حالة العناد بين الجانبين الى تكدس العشرات من الشاحنات وفساد الخضروات والفاكهة المتجهة إلى ليبيا.