الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الأئمة يطالبون بحماية المساجد وعدم استغلالها فى أى صراعات حزبية أو سياسية





 
 
 
 
 طالب  أئمة المساجد  وحركة أئمة بلا قيود  فى بيان لهم بعدد من المطالب جاء على رأسها  اتخاذ إجراءات قانونية فورية ورادعة ضد كل من ينتهك حرمات المساجد أو يقوم بتعطيل شعيرة من الشعائر أو يقوم بإهانة الإمام وضد كل من يقوم باستغلال المساجد فى صراعات حزبية وسياسية.
كما طالبوا بضرورة تفعيل المادة الرابعة من الدستور بجعل الأزهر المرجعية الاساسية فى توضيح الرؤية الشرعية للقوانين وجعلها شرطا للموافقة عليها .
وشددوا على ضرورة العمل على تحسين صورة الإمام التى تم تشويهها من خلال تصريحات بعض السادة المسئولين بالوزارة فى وسائل الإعلام المختلفة وخاصة ما ورد فى البيان الأخير للوزارة بمؤتمرها الصحفى، مع  سرعة الانتهاء من مشروعى الكادر والنقابة اللذين قدمهما السيد وزير الأوقاف لمجلس الشورى
كما  حمل بيان الأئمة  عدة مطالب أخرى اهمها  الاهتمام بالمرجعية القانونية فى شغل المناصب القيادية والخبراء ( المستشارين ) وتشكيلات اللجان المختلفة وتوضيح المكافآت التى يتم صرفها لهم من الميزانية العامة ومن ريع الوقف مع توضيح المعايير التى تم على أساسها اختيار اللجنة العليا للقيادات، وكذلك أن يتم أخذ القرارات الخاصة بالدعوة فى المساجد بعد التشاور مع ممثلين عن الأئمة يتم اختيارهم بطريقة حيادية وموضوعية مع ضرورة وقف تنفيذ القرار رقم 75 لسنة 2013 م الخاص بعودة مجالس ادارات المساجد من المصلين ، والذى رفضه جموع الأئمة خشية تأثيره على الدعاة والدعوة بالمساجد
كما طالبوا بتعديل شرط السن فى اختيار أئمة المساجد الكبرى لإتاحة الفرصة لشباب الدعاة المتميزين والعدالة فى توزيع الدعاة بشأن قوافل التوعية الدينية ومحاضرات وخطب المؤسسات الحكومية الخاصة..وطالب بيان الدعاة زيادة بدلات الأئمة الحالية ( بدل الزى والإطلاع وصعود المنبر ودرس الراحة ) بصورة مؤقتة لحين صرف الكادر مع جعل هذه البدلات مرتبطة بالراتب الأساسى وفصل التحسين عن الحوافز 200 %،  وصرف مكافأة للأئمة لمجهودهم الإضافى الذى يقومون به فى شهر رمضان تعادل 200 يوم من الأساسى أسوة بمكافأة الامتحانات للمعلمين فى وزارة التربية والتعليم
ووضع خطة للوزارة وسياسة عامة وأن يتم تخصيص يوم للإمام فى موعد ثابت سنويا يتم فيه دعوة الأئمة على مستوى الجمهورية ويتم فيه بيان ما تم تنفيذه من هذه الخطة والسياسة العامة.
من ناحية أخرى ادانت وزارة الأوقاف الاعتداءات التى وقعت على بعض المساجد فى المقطم وإقحامها فى الخلاف السياسى، مؤكدة أن المساجد هى بيوت الله يلتمس فيها المواطنون السكينة والصفاء الروحانى ولا يجوز لأى سبب إفساد ذلك عليهم وترهيبهم وتهديد أمنهم وهم فى معية الله.. وشدد الشيخ  سلامة عبد القوى مستشار وزير الأوقاف والمتحدث الرسمى للوزارة على أن المساجد ليست طرفا فى نزاع أو صدام ولا يليق أبدا الزج بها لتكون مسرحا للعراك وتستباح أمامها دماء أبناء الوطن الواحد.