سياسيون يتقدمون بمقترح لإنشاء هيئة عليا للمشروع الإسلامي لمواجهة تجار الدين

قالت مصادر مطلعة إن الحكومة والأجهزة الأمنية وصلتها مقترح من عدد من السياسيين والشخصيات العامة بإنشاء ما يسمي بالهيئة العليا للمشروع الاسلامي لتبني بناء دولة قائمة علي تعاليم الاسلام تحت رعاية الدولة واشرافها وذلك لمواجهة الدعوات التي تقوم بها الأحزاب الدينية لأغراض سياسية أو شخصية وعلي رأسها جماعة الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة.

من جانبه أوضح الدكتور أنس فوزي رئيس المجلس المصري لدعم الديمقراطية وصاحب اقتراح انشاء الهيئة العليا للمشروع الاسلامي أن المشروع لاقي ترحيباً كبيراً من الدولة، مضيفا إن الدولة ستكون هي المشرفة علي الأمر الذي سيضم كل من لديه الكفاءة والعلم من علماء الدين، موضحا ان الاقتراح يشارك فيه عدد من السياسيين وعلماء الدين.
واشار الي أن اهداف الهيئة هي تعريف المشروع الاسلامي، ما هو، ماذا نبغي منه، وكيف نحقق المرجوا منه، وردع المتاجرين بالدين والمرددين لانتهاء الاسلام بنهاية الاخوان وخلافه من هواجس الاميين، .
ومن ضمن هذه الاهداف ايضا الفصل بين ما هو الدين والسياسة وجعل هذه الهيئة المنوط بها بحث ارجاء القواعد الدينية ومدي إمكانية تطبيقها علي ارض الواقع . ووضع اهداف المشروع الاسلامي واليات تفعيله علي جميع النطاقات.. تقنين التيارات السياسية الاسلامية والحد من استغلال الدين في السياسة، جعل المشروع الاسلامي الغطاء الشرعي والقانوني الوحيد لجميع الانشطة السياسة الاسلامية.