الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

اللجان الشعبية بالقليوبية والأمن وضعا الإخوان على قوائم ترقب الوصول




مغامرة عاشتها جماعة الإخوان المسلمين حيث خرجت من السجون إلى السلطة والبرلمان مستغلة ستار الكذب والدين فى محاولات للسيطرة على العقول والأفئدة بالكلام المعسول المتناقض مع الافعال بفشلهم فى إدارة الدولة وخروج الشعب ضدهم ما جعلهم يظهرون على حقيقتهم من استخدام العنف ضد معارضيهم وتحولهم إلى مصاصى دماء، فى القليوبية واصلت جماعة الإخوان إلى محطتها الأخيرة  بهروبهم من منازلهم  ودخول  السجون فى ابو زعبل والقناطر.
ونظراً لموقع المحافظة بملتقى المحافظات فتضع الأجهزة الأمنية والشعبية الترقب لوصول الإخوان حيث وضعن عددا من قيادات الاخوان على قائمة ترقب الوصول للمحافظة، ومنهم القيادى الإخوانى محمد البلتاجى القيادى الاخوانى البارز وعضو مجلس الشعب المنحل ورمز من رموز الإخوان المسلمين بمصر.  وكعادة الإخوان فى كل المحافظات لم يكن البلتاجى من ابناء القليوبية حيث إنه من مواليد مدينة كفر الدوار التابعة لمحافظة البحيرة ويقيم فى بشبرا الخيمة.  وكان البلتاجى الأكثر صراحة بين قيادات الإخوان التى اعترفت بأن الاعمال الإرهابية التى ترتكب فى سيناء من فعل الاخوان رداً على عزل محمد مرسى،  لذلك تم وضع لجان شعبية بالقرب من محل سكنه وعيادته لضبطه فى حال وصوله إلى المحافظة بعد أن قام أهالى شبرا الخيمة بمهاجمة مكتبه وعيادته بشبرا الخيمة وحطموها.
 فى حين تقوم أجهزة الأمن بالقليوبية بتمشيط منطقة سكنه ومكتبه ومعارفه بشبرا الخيمة لضبطه.
ومن أبرز الملاحقين أمنياً أيضاً فى القليوبية الدكتور حسام ابو بكر المحافظ الإخوانى السابق الذى هرب من المحافظة عقب سقوط مرسى خوفاً من بطش المتظاهرين وهو مطلوب حالياً ضبطه واحضاره فى قضية قطع الطريق الزراعى ومقتل 4 أشخاص وإصابة 40 آخرين من بينهم ضابط وأمين شرطة واتلاف سيارات الداخلية والمتهم بالتحريض عليها هو و7 آخرين من قيادات الإخوان.
 وكانت أجهزة الأمن قد داهمت أيضا منزل القيادى الإخوانى البارز محسن راضى عضو مكتب الإرشاد وأمين الحرية والعدالة بالقليوبية الذى أنتخب نائبًا بمجلس الشعب المصرى لعدة مرات كان أولها فى برلمان 2005 عن جماعة الإخوان المسلمين ضمن الكتلة البرلمانية لنواب الإخوان المسلمين ثم حصل أيضا على المقعد فردى عن حزب الحرية والعدالة فى انتخابات مجلس الشعب المصرى 2011-2012 وأصبح وكيل لجنة الثقافة والإعلام بهذا المجلس، ثم تم انتخابه فى ديسمبر 2012 أمينًا لحزب الحرية والعدالة بمحافظة القليوبية ولمحسن راضى نشاطات فى الجانب الفنى حيث أسس شركة لهذا المجال فى مدينة بنها ومنها قدم أعمال تخدم المجال الإعلامى للإخوان المسلمين، وهو صاحب شركة «الرحاب» للإنتاج الفنى.
 وعقب تنظيم أنصار مرسى المعزول مظاهرات أمام مسجد إبراهيم مرسى ببنها واندلاع اشتباكات بين اعضاء جماعة الإخوان والأهالى الغاضبين من سياسات جماعة الإخوان وقاموا بحرق مدرسة  الفتح التى يترأس مجلس إدارتها وبمهاجمة مكتبه وحرق مقرى الجماعة والحزب ببنها  الذى يرأسه بالقليوبية.
 كما داهمت أجهزة الأمن منزل الدكتورمحمد عماد النائب السابق بالبرلمان المنحل وعضو لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس بقرية بطا التابعة لمركز بنها والذى تم اعتقاله أكثر من مرة على خلفية انتمائه للجماعة وقضية مد حركة حماس بالمال والسلاح.
ومازالت الملاحقات الأمنية مستمرة لضبط المحامى الإخوانى ناصر الحافى وعضو البرلمان المنحل والصادر بشأن امر ضبط واحضار فى قضية سب المحكمة الدستورية العليا واتهامها بتزوير الحكم الخاص بحل مجلس الشعب، والتى تنظرها الدائرة 22 بمحكمة جنايات شمال القاهرة بالعباسية برئاسة المستشار محمد شاهين.
كما ألقت أجهزة أمن بالقليوبية القبض على قيادات بجماعة الإخوان المسلمين والمطلوبين أمنياً، بعد رصد أماكنهم وتأمينها أمنياً خشية مبادرة المطلوبين بإطلاق الأعيرة النارية تجاه قوات الأمن وتمكن رجال الأمن الوطنى والمباحث الجنائية برئاسة اللواء عرفة حمزة مدير مباحث القليوبية من القبض على وائل توتو نقيب المحامين بالخانكة وأمين صندوق بنقابة المحامين بالقليوبية والسيد القاضى عضو مجلس الشعب السابق والمهندس على الشرقاوى عضو مجلس الشورى المنحل فى إطار حالة الطوارئ التى تشهدها البلاد حالياً.
وداهمت الشرطة منزل عادل العسال أمين البرلمانيين بحزب الحرية والعدالة بطوخ لكنه فر هارباً قبل وصول القوات، وكشف مصدر أمنى انه جار القبض على أمين حزب الحرية والعدالة بشبرا الخيمة وأحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين بعد أن تردد مساعدة أمين الحزب فى هروب الدكتور محمد البلتاجى من القليوبية قبل القبض عليه وأمين المحليات لتحريضه على أعمال عنف.
وحصلت أجهزة الأمن بالقليوبية من خلال التحريات على اسماء المتهمين بحرق نقطة الشرطة عرب جهينة وصدر قرار بضبط 13 عضوا من جماعة الإخوان المسلمين بعرب «الصوالحة وجهينة» بتهمة باقتحام نقطة الشرطة الواقعة بعرب جهينة بشبين القناطر واشعال النيران وتحطيم جميع محتوياتها، وحصلت بعض الأسماء التى شملها أمر الضبط والإحضار ومحمد إبراهيم الأكرت (مدرس) ومحمد إبراهيم خليل (موظف بالمعاش) ومحمد حسن الأكرت (موظف). وأحمد بسيونى (أعمال حرة) وأشرف عوض وماهر الطرقى  ومحمد عرموش (مدرس). ومحمد يونس (دكتور).
وتنفيذ قرار نيابة أمن الدولة العليا قامت مديريه أمن القليوبية بالإشتراك وإدارة الأمن الوطنى وقطاع مصلحة الامن العام مدعومة بالقوات الخاصة بضبط وإحضار بعض المتهمين المنتمين للإخوان المسلمين، وأسفرت عن ضبط كل من أسامة حسن محمد سعد  44 سنة مدرس وصاحب حضانه ومقيم شارع عبد المنعم رياض – كفر شكر وبحوزته عدد 2 كاميرا ديجيتال وعدد 2 هارد ديسك  وعدد 2 هاتف محمول وعدد 10 نبلة وعدد 2 كيس بلى وياسر بدر عبد الظاهر بدر  39 سنة طبيب ومقيم ترسا – دائرة مركز طوخ ..وبحوزته لاب توب ماركة لينوفو وهاتف محمول وخالد على إبراهيم البكرى  49 سنة أستاذ مساعد بكلية الزراعة ومقيم  طوخ وبحوزتة  عدد 1 (cd) وهاتف محمول وصلاح أحمد محمد مشرف 28 سنه مندوب شركة ادوية ومقيم الشقر – دائرة مركز كفر شكر.. وبحوزته أوراق وعدد 2 علبة فياجرا وهاتف محمول وسالم غنيم محمد غنيم  48 سنة مدرس ومقيم شارع جمال عبد الناصر قرية بطا – دائرة مركز بنها (مصاب).. وبحوزته  أوراق وأيمن عبد الرحمن محمود الكفراوى  43 سنة استاذ مساعد مركز البحوث الزراعية بالجيزة جامعه القاهرة ومقيم بتمدة – دائرة مركز بنها.. وبحوزته كيسة كمبيوتر وهاتف محمول ووحيد جلال غريب حسن 47 سنة مهندس حر، ومقيم 16 شارع سعيد السنهورى – منشية النور – دائرة قسم بنها.. وبحوزته عدد 20 أسطوانة وهاتف محمول وجار العرض على النيابة العامة.
يواجه أحمد دياب نائب قليوب السابق بالبرلمان المنحل غضباً شعبياً وصل إلى مهاجمة منزله ومقر الحزب بقليوب احتجاجا على سياسات الإخوان واعتصامه برابعة وتصريحاته المتعلقة بتأييد المعزول مرسى.
إلى ذلك تسببت الملاحقات الشعبية إلى الحد من تحركات  القيادات المحسوبة على الإخوان.
أما الملاحقات الشعبية بالتعاون مع الأجهزة الأمنية بالمحافظة فتتمثل فى  ضبط 130 إخوانيا خلال ذهابهم وعودتهم من القاهرة على الطريق الزراعى وبنها الزقازيق حيث تمكنت من ضبط 11 شخصا ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين فى طريقهم لمحافظة القاهرة لمؤازرة اعضاء وبحوزتهم أسلحة نارية.